أكره حقيقة أن علينا أن نفلت اشياءًا بعينها حتى نعلم ماذا يجب أن تعني لنا، وكيف نضعها في مكانتها الصحيحة، أكره كون شعورنا معقد لتلك الدرجة التي تجبرنا أن نهرع ممن نحب وما نحب حتى نتأكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، أكره حقيقة أن اختياري لما أحب لن يجعله الطريق الصحيح، أكره حقيقة خداع قلوبنا وعقولنا لنا لتلك الدرجة، تخيل أن يخدعك عقلك أو قلبك وهما منك؟ تخيل كم هي حقيقة الأشياء مرعبة ومن الأفضل ألا نتعمق فيها؟
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. صديق واحد يكفي لتكون سعيد
أنا لا أريد الحقيقة، ولا أريد هذا الطريق الصحيح ولا أريد أن أكون على قمة الاختيارات المثالية، أريد ان استسلم لخداع عقلي وأنه لا يوجد شئ حقيقي وأن أدع نفسي لخيالاتي وأحلامي، وأسير في اتجاه خداع قلبي لي، فهو دائماً الاتجاه إليك يا عزيزي، أياً كان ما هو الطريق الصحيح وأياً كانت الحقيقة، فسوف دائماً يكون دربك هو وجهة قلبي وعقلي، وإن كانت وجهتي دائمًا ستكون إليك، فلن أشك للحظة كون ذلك هو "طريقي" الصحيح.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أحزان دائمة لا تزول حتى بالموت
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. واقعنا أم واقع زوكربيرج؟
