|شمس مصر|.. "خلاوي" أحفاد "حافظ ابراهيم" مغرمون بالشعر والأدب.
حسين أحمد خلاوي ابن القرية الصعيدية "ديروط" بمحافظة أسيوط، ذو الـ24 عامًا، أحب الشعر منذ الصغر، وكان مغرمًا بقراءة نصوص اللغة العربية، وكان يقوم بصنع ألحانًا جميلة لها.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. صديقة ياسمين صبري تهجم على والدها
ظهر تعلقه للشعر عندما كان في الحادية عشر من عمره كان الشعر يعبر عن كل ما في قلبه وما يكتمه، في بداية كتابته للشعر كان يكتب بالفطرة لا يعلم أوزان الشعر ولا بحوره، فكان يسأل والده الذي كان مدرسًا أزهريًا، علمه والده ودعمه فكريًا ولم يدعمه نفسيًا فكان أباه قلقًا من تفرغ ابنه للشعر وإهماله لدراسته، وذلك بجانب الإهمال والإحباط والإهانات الذي رآها من أصدقائه،
فلم يمل "حسين" وكان حبه للشعر غالبًا على كل الظروف وكان يكتب ويحتفظ بالشعر لنفسه لا يعرضه على أحد، ولكن غلب على كتابته شعر الحزن متأثرًا بإهمال أصدقائه.
وبعد دراسته للأدب في مرحلة الثانوية العامة تطور أسلوبه في الكتابة وأخذ يتطور ويتطور إلى انتهي من الثانوية، والتحق بكلية التجارة بجامعة أسيوط، وبدأ يطور من نفسه كثيرًا، وكان يذهب لنادي الأدب ليكتسب الخبرات، وبُثت في نفسه روح الشجاعة للظهور أمام الناس مرة أخرى بعد مدة طويلة من خوفه من ذلك الظهور خشية من رد فعلهم السيئة، واشترك في حفلات منها :
-استقبال الطلاب الجدد بالجامعة.
- حفلة تخرج كلية تجارة إنجلش عام 2019.
- وحفل لتكريم الأم المثالية في قاعة النيل داخل الجامعة.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. طرح أغنية جديدة لرامي جمال واعتذاره لزوجته
وبدأ "حسين" ينشر فيديوهاته عبر حسابه الخاص بموقع "فيسبوك"، وكانت هذه الخطوة إيجابية في مشواره، فوجد دعم كبير من الأهل والأصدقاء الذين ابتعدوا عنه في البداية ودعمه بعض أصدقائه للوصول للشعر والروايات، ويخطط "حسين" لمفاجئة قريبة ستبهر كل من حوله.
إقرأ أيضًا/عبارات أميتاب باتشان بالكامل على سيارة أحد معجبيه
