اجواء ساخنة وتوتر كبير قبل أيام من الحدث الكروي الأهم في الشرق الأوسط والوطن العربي وهو مباراة الدربي بين عملاقي القارة الأفريقية الأهلي والزمالك في المباراة المؤجلة بينهم .
وفي ظل توتر الأجواء بين الناديين لعدة أسباب أبرزها أحداث دربي الشباب وما نتج عنه من أحداث عقب المباراة من لاعبي الزمالك وكذلك اعتراض مسؤولي الأهلي ومطالبتهم باحتساب لقب الدوري لهم بناءاً على اللائحة التي تنص حسم اللقب بالمواجهات المباشرة وهوا مايتفوق فيه الأهلي.
وكذلك مطالبة مطالبة مسؤولي الزمالك باحتساب اللقب لهم بناءاً على فرق الأهداف وهوا ما يتفوق فيه نادي الزمالك.
وفي مشهد غريب أحتفل كلا الفريقين بعد المباراة التي تغلب فيها الأهلي بهدفين لهدف على اعتبار أن كلاهما قد أحرز اللقب.
ولكن إتحاد الكرة حسم المسئلة بإقامة مباراة فاصلة بين الفريقين لحسم اللقب وكان قد تحدد موعدها يوم عشرين من الشهر الجاري وهوا ما اعترض عليه مسؤولي الزمالك وأعلنوا عن عدم خوضهم للمبارة قبل أن يخرج مسؤولى إتحاد الكرة ويعلنوا عن تأجيل المباراة لأجل غير مسمى.
ومن الأشياء الأخرى التي تسببت في توتر الأجواء مانتج بعد أحداث المباراة من بعض لاعبي الزمالك وتوجيه السباب لبعض رموز الأهلي وهو الفيديو المتداول على وسائل التواصل الإجتماعي مما استدعى اتحاد الكرة لإيقاف بعض اللاعبين لمدة تصل ل12مباراة.
ولكن مسؤولى الأهلي اعترضوا على هذه العقوبات وقدموا استئناف لزيادة العقوبات لعدم تكرارها مرة أخرى.
وهنا يأتي موقف الزمالك الذي أعترض هوا الآخر على العقوبات وقدم استئناف لتخفيف العقوبات .
ليست هذه هي المشكلة الوحيدة قبل لقاء الدربي التي تسببت في توتر الأجواء بين الناديين ولكن هذه المرة اتحاد الكرة طرفاً في الأزمة وسبب هذه المشكلة هي التحكيم.
ففى ظل مطالبة الفريقين بحكام أجانب لإدارة الدربي يرى مسؤولي اتحاد الكرة إقامة المباراة بحكام مصريين وعدم اللجواء لحكام أجانب معللاً ذلك بصعوبة استقدام حكام من أوروبا بسبب تفشي فيروس كورونا وكذلك عدم كفاءة حكام القارة الأفريقية باستثناء بعض الحكام أمثال مصطفى غربال ورضوان جيد وكذلك الجنوب افريقي فيكتور جوميز.
ورؤية مسؤولي اتحاد الكرة أن الحكام المصريين أكثر كفاءة من باقي حكام القارة وكذلك في ظل وجود الفأر فإن المهمة ستكون سهلة نسبياً.
ومن بين الأسماء المرشحة لإدارة الدربي كلا من
أمين عمر ومحمد معروف وكذلك محمود البنا صاحب الحظ الأوفر في إدارة اللقاء.
ولكن إلا الآن يرفض كلا الفريقين وجود حكام مصرين في الدربي ولكن لم يتبقي سواء أيام على المباراة وفي حينها سيتم الرد على كل التساؤلات هل سيتم إقامة المباراة بحكام مصريين ومن سيكون صاحب الحظ الأوفر في إدارة أهم مباراة في الموسم الكروي أهم سيرضخ اتحاد الكرة للفريقين ويستقدم حكام أجانب هل سيتم إقامة اللقاء من الأساس أو سيكون مصيره هوا الآخر مثل دربي الشباب كلها تساؤلات ستجيب عنها الأيام المقبلة
