أصدر صندوق النقد الدولي بياناً متحدثاً فيه عن التوقعات الاقتصادية الإقليمية خاصةً بأفغانستان حيث أنها تعاني من أزمة حادة مالية في ميزان المدفوعات وجاء النص كالآتي: " أنه مع توقف المساعدات غير الإنسانية وتجميد الأصول الأجنبية لأفغانستان إلى نحو كبير بعدما استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس يواجه الاقتصاد الأفغاني الذي يعتمد على المساعدات أزمات حادة في المالية وفي ميزان المدفوعات".
وأشار الصندوق بأن تلك المشاكل الاقتصادية بأفغانستان ستترك خلفها أثراً كبيراً على الدول المجاورة بشتى المجالات منها:. التجارة.
إقرأ أيضاً/حالة استقرار بأسعار الفاكهة والخضروات بالأسواق
وكما ذكرنا سابقاً بتعرض أفغانستان لاستعمار من قبل حركة طالبان حيث سيطرت عليها بالكامل، حصولاً على السلطة مما أثر ذلك على اقتصاد الدولة بكافة المجالات ثم ذكر البيان: "ويهدد الانخفاض في مستوى المعيشة بدفع ملايين الأشخاص نحو الفقر، وقد يؤدي إلى أزمة إنسانية".
إقرأ أيضاً/تعرف على أسعار المأكولات البحرية بمختلف أنواعها
كما توقع حدوث تلك الاضطرابات بالدولة المحتلة وذلك من تداعيات اقتصادية وأمنية بتلك المنطقة والدول المجاورة لها، مضيفاً بأنها شجعت على زيادة أعداد اللاجئين الأفغان، دون إعطاء أي تقديرات للأرقام المحتملة.
كما صرحت أيضاً وكالة رويترز وذلك نقلاً عن الصندوق
قائلة: "الصادرات لأفغانستان تشكل أهمية للاقتصاد الكلي والجانب الاجتماعي في إيران وباكستان وتركمانستان وأوزبكستان".
إقرأ أيضاً/هل هناك تغير بأسعار اللحوم اليوم الثلاثاء؟
كما أنه عند تواجد عدداً كبيرة من اللاجئين فمن المحتمل أن يشكل عبئاً من حيث الموارد العامة وذلك في الدول المضيفة لهم وسوف تتعثر حركة سوق العمل مما يتسبب في حدوث توترات اجتماعية، وختاماً حث بأهمية مد يد العون من قبل المجتمع الدولي لأفغانستان.
