وجود طفل معاق في أي منزل يعتبر معضلة للأهل من الناحية النفسية والإجتماعية والمالية، فوجود طفل معاق في أي أسرة غير مرحب به وغير محبب لأنه يحتاج إلى رعاية دائمة حيث أنه لا يستطيع ان يتعايش بدون مساعدة من الأهل.
فهناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لتجنب إنجاب طفل معاق؟
إقرأ أيضًا/أسئلة الطفل المحرجة وطريقة رد فعلك
أولاً: إجراء الفحوص والاختبارات الطبية للبنت والشاب المقبلين على الزواج: وذلك للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا-المنجلي) وبعض الأمراض المعدية(التهاب الكبد ب/ج ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
ثانياً: تجنب تعاطي المخدرات وإدمان الكحوليات: لأن تعرض الجنين إلى المخدرات من خلال أمه يجعل نموه بطيئاً في داخل الرحم، وتعمل المخدرات أيضاً على نقص وزن الجنين وظهور تشوهات خلقية، وتدمير الجهاز العصبي بالكامل للجنين.
ثالثاً: الإهتمام بالرعاية الصحية لألم الحامل والجنين: من خلال الفحوص الشهرية ومراجعة الطبيب بشكل دوري لمعرفة وضع الحامل والجنين للتدخل عند حدوث أي طارئ صحي على أحدهما.
رابعاً: الإهتمام بالرعاية الصحية للطفل: وذلك عن طريق الولادة بمستشفى أو مركز صحي متخصص، ويفضل وجود طبيب أطفال أثناء الولادة لملاحظة أي أعراض تظهر على الطفل وسرعة علاجها وإجراء فحوص ما بعد الولادة مباشرةً ثم الرعاية الصحية من خلال اللقاحات الضرورية والتغذية المناسبة والمراقبة الصحية.
إقرأ أيضًا/دوافع خروج المرأة للعمل
خامساً: الإبتعاد عن الزواج المبكر: السن المثالي للإنجاب من 22 إلى 35، أما الإنجاب قبل هذا السن خطأ على صحة الأم وتكوين الجنين، فقد يولد لديه إعاقة نتيجة نقص مواد معينة أو خلل في أداء جسم الأم.
سادساً: الإنتباه للولادة في سن متأخر: الوالدة بعد الـ35 لها مخاطر مثل إصابة الطفل بمتلازمة داون (الطفل المنغولي).
سابعاً: يجب أن يكون هناك فاصل بين الولادات، بمعنى وجود سنتين على الأقل بين الولادة والحمل الذي يليها، وذلك ليستطيع جسم المرأة التعافي وتعويض ما نقصه أثناء الحمل والرضاعة.
ثامناً: الإهتمام بوجود الطفل في بيئة آمنة خالية من العوائق التي قد توئر عليه أو تصيبه بأي أضرار وتحدث له تشوهات، وكثير ما يحدث في بيوتنا أن الماء المغلي والزيت المغلي بسبب الإهمال من الأم وترك الطفل يعبث بها مما تصيبه بتشوهات تستمر معه وتلازمه طوال حياته.
إقرأ أيضًا/طريقة تحضير شوربة الدجاج
