12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

أنا لست على مايرام

2021/10/06 09:22 AM | المشاهدات: 744


أنا لست على مايرام
فاطمه إبراهيم

تلك اخر كلمات لفظت بها قبل أن تلقي بنفسها من شباك غرفتها بالدور السادس حاولت اكثر من طريقة لكنها لم تري غيرها المناسبة ليست لقلة حيلتها بل ليشعر بها العالم ليعلم الجميع انها لم ترحل في هدوء كما كانت طيلة حياتها تلك الفتاة الجميلة صاحبة العشرون عاما كان يراها الجميع من الخارج بابتسامتها الدائمة وردها الثابت"شكرا لسؤالك انا علي مايرام " لم يلاحظ أحدا الدموع ًالتي كانت تسكن عينها عند الإجابة لم يري أحدا ً يداها التي ترتجف من الخوف لكونها وحيدة في عالم لاتنتمي إليه .

 

إقرأ أيضاً / لماذا في العمر بقيه !؟

 

لم يشعر بها أحد في ليالِ الشتاء البارد وهي مُلقاه علي سريرها غير قادرة علي أخذ دوائها بمفردها .

انا الفتاه العشرينة كتبت كل هذا ليعلم الجميع اني رحلت والسبب هو أنتم و عالمكم القاسي ،اتذكر جملة قالها مُنتحر "لو رأيت من يبتسم في وجهي لما ألقيت نفسي في النهر ". لن أعتذر ابداً عما فعلت بل أنتم من تدينونا لي بالاعتذار، وليري الجميع رسالتي انا أيضاً وهي "اننقذوا من يفكر أن يأتي لي يوما لاتتركوه يفكر كثيراً والتفكير قاتل انقذوا من يمكن إنقاذهم ". 

 

إقرأ أيضاً/ بعد منتصف الليل

 

إقرأ أيضاً / يجب عليك أن تتخطى بما يُسمى الفراق