تلك اخر كلمات لفظت بها قبل أن تلقي بنفسها من شباك غرفتها بالدور السادس حاولت اكثر من طريقة لكنها لم تري غيرها المناسبة ليست لقلة حيلتها بل ليشعر بها العالم ليعلم الجميع انها لم ترحل في هدوء كما كانت طيلة حياتها تلك الفتاة الجميلة صاحبة العشرون عاما كان يراها الجميع من الخارج بابتسامتها الدائمة وردها الثابت"شكرا لسؤالك انا علي مايرام " لم يلاحظ أحدا الدموع ًالتي كانت تسكن عينها عند الإجابة لم يري أحدا ً يداها التي ترتجف من الخوف لكونها وحيدة في عالم لاتنتمي إليه .
إقرأ أيضاً / لماذا في العمر بقيه !؟
لم يشعر بها أحد في ليالِ الشتاء البارد وهي مُلقاه علي سريرها غير قادرة علي أخذ دوائها بمفردها .
انا الفتاه العشرينة كتبت كل هذا ليعلم الجميع اني رحلت والسبب هو أنتم و عالمكم القاسي ،اتذكر جملة قالها مُنتحر "لو رأيت من يبتسم في وجهي لما ألقيت نفسي في النهر ". لن أعتذر ابداً عما فعلت بل أنتم من تدينونا لي بالاعتذار، وليري الجميع رسالتي انا أيضاً وهي "اننقذوا من يفكر أن يأتي لي يوما لاتتركوه يفكر كثيراً والتفكير قاتل انقذوا من يمكن إنقاذهم ".
إقرأ أيضاً/ بعد منتصف الليل
إقرأ أيضاً / يجب عليك أن تتخطى بما يُسمى الفراق