12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الجزيرة التي تحول سكانها الي تماثيل

2020/06/24 04:21 PM | المشاهدات: 1997


الجزيرة التي تحول سكانها الي تماثيل
إسراء محمد عيد

تعد جزيزة الفصح او القيامة من أكثر الأماكن الغريبة في العالم، وهي جزيرة بركانية مثلثة الشكل تقريبا تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي، وتبلع مساحتها 163.6 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 3791 تطبقا لاحصاء السكان لعام 2002.

إقرأ ايضا/محافظ الدقهلية يوافق على تخفيض تنسيق القبول بالثانوي العام ل ٢٥٤ درجة

وقد اكتشفها المستكشف الهولندي (ياكوب روغينفين) عام 1722م، وتضم جزيرة القيامة المنعزلة مئات التماثيل الغريبة المتشابهة، وهي عبارة عن نموذجٍ بشري محدد، لبعضها غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن. وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط، وبعضها له أذرع لكنها جميعاً بلا أرجل.
وسبب تسمية جزيرة القيامة بهذا الاسم عندما أكتشفت كان ذلك في يوم يوافق عيد الفصح او القيامة لذلك أطلق عليها اسم العيد نفسه.
وهناك العديد من المستكشفين الذين زارو الجزيرة لمعرفة السر.

إقرأ ايضا/أسعار الذهب والصرافة

في عام 1914 زار الجزيرة فريق بحث بريطاني من ثم تبعه فريق بحث فرنسي في عام 1934.
ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد من العصر الحجري الأخير أى منذ حوالي 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا في القرن الأول الميلادي بصنع هذه التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة.

إقرأ ايضا/مرض السكرى

ويدل تاريخ عنصر الكربون المشع أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م فتوقف العمل في التماثيل فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو اختفوا تماما ثم جاء بعدهم شعوب أخرى من جزر (ماركيز) الفرنسية والتي على بعد 5 آلاف كيلومتر ليستقروا في الشمال الغربي من جزيرة القيامة وهم الآن سكانها الحاليون كما كانوا يطلقون على تلك التماثيل اسم مواي.