المساكن في الحضارة المصرية القديمة 

نادراً ما يتم التحدث عن منازل قدماء المصريين الذين عاشوا بها في هذا المقال سيتم التحدث عن منازلهم وطرازها وما احتوته في داخلها وخارجها. 

أنقسم المعمار المصري القديم إلى قسمان 

قسم خاص بالمقابر والمعابد وما يحتاجه المتوفي في عالمه الآخر 

وقسم خاص بالمنازل التي عاش بها المصري القديم 

اهتم المصري القديم ببناء منازله مثل اهتمامه بالمقابر والمعابد 

وجدت نماذج للمنزل المعيشي في الحضارة المصريه 

بعضها يتكون من طابق والآخر يتكون من طابقين وتم العثور على نماذج مكونه من ثلاث طوابق 

إقرأ أيضًا/المهندس حم ايونو

الطابق السفلي تكون من فناء واسع يوجد به فرن استخدم لخبز الارغفه وكذلك تجفيف المحاصيل واحاط بالفناء سور صغير ومع انتهاء السور وجدت مصطبه كان يتم الجلوس عليها للتسامر، وفي بعض المنازل وجد غرفتان اسفل سطح المنزل وذلك لحفظ المحاصيل الزراعية والطعام اي كانت بمثابة مخازن لاصحاب البيوت 

الطابق العلوي

كان يسند باعمدة بدائيه ويوجد درج يساعد في الوصول إلى الطابق العلوي والغرف التي احتوت على الاثاث

صنعت تلك المنازل من الطين وهو عبارة عن (طمي النيل بعد ان يجفف وفي بعض الأحيان يخلط ببعض النباتات) 

بينما قصور الملوك صنعت من الطوب اللبن 

ما احتوته المنازل من الداخل / 

احتوت المنازل على أثاث بدائي بسيط مثل الأسرة (سرير) ومساند الراس ( بمثابة وسادة) وصناديق خشبيه لحفظ الحلي والملابس مقاعد للجلوس  

كانت المادة الاساسيه لصنع الاثاث هي الاخشاب ويضاف لها الكتان والاحجار والنباتات لذلك صنفت حرفه النجارة وصناعة الأثاث من اهم الحرف نظراً لما خلفته لنا من نماذج رائعه وراقيه الصنع 

إقرأ أيضًا/أيقونة الجمال الملكة "كليوباترا"

ولكن كان شائعا موت الاطفال قبل سن الخامسة والنساء الحوامل واطفالهن لذا ادخل المصري القديم في بيته بعد الآلهة الحاميه مثل تاورت التي كانت لها القدرة على حمايه الاطفال والأمهات وكذلك الإله بس الذي كان يحمي المنزل من الشرور والافاعي وكذلك الاطفال والنساء 

ولكن السؤال الدارج اين اختفت تلك البيوت لماذا لم يتم التنقيب عنها إلى الان 

الإجابه هي ان اغلب تلك المنازل كان موقعها في الضفه الشرقية حيث يحيا قدماء المصريين ونعلم انهم استوطنوا حياتهم بجانب النيل لذا نجد أن مياه النيل والفيضانات اغرقت تلك المنازل ومحت آثارها بشكل نهائي 

على عكس المقابر والمعابد التي بنيت في الضفه الغربية وهي مناطق صحراويه لا يصلها النيل بسهوله وشديدة الحرارة لذلك احتفظت بشكلها إلى الآن بالإضافة إلى أن تلك المقابر والمعابد صنعت من الأحجار وليس من الطين أو الطوب اللبن 

إقرأ أيضًا/لعبة الثعبان في مصر القديمة