12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

"تزوجني بدون مهر"... حملة بنات لبنان تؤيدها المصريات: تعبنا من رعب الـ30.

2021/09/02 11:36 AM | المشاهدات: 1413


"تزوجني بدون مهر"... حملة بنات لبنان تؤيدها المصريات: تعبنا من رعب الـ30.
منار علي حبيشي

"تزوجني بدون مهر" هو شعار رفعته مجموعة من الفتيات اللبنانيات لمواجهة نسبة العنوسة المرتفعة بمناطق الساحل اللبناني نتيجة غلاء المعيشة وهجرة الشباب اللبناني بشكل كبير والأسباب التي أعلنتها الفتيات اللبنانيات خلال مبادرة تزوجني بدون مهر لعدم قدرة الكثير من الشباب على تأمين ثمن المهر بجانب نفقات الزواج الباهظة من غلاء أسعار الذهب والأجهزة والسكن وغير ذلك.

ووصلت نسبة العنوسة بلبنان 85% لتتصدر بهذا الرقم أكثر الدولة بها نسبة عنوسة في الوطن العربي وذلك وفقاً للدراسات التي أجرتها احدى وسائل الإعلام الغربية في 2018.

 

 

اقرأ أيضاً/ صوت غير مسموع

 

وقوبلت تلك المبادرة ما بين الرفض والتأييد، حيث يرى البعض أن هذا الأمر يقلل ويرخص من شأن السيدات المقبلة على الزواج، فيما يرى البعض الآخر أن تلك المبادرة قد تساهم بشكل كبير في كسر تقاليد قللت من فرص الجواز وأن هذا الأمر يتيح فرصة أفضل للبنانيات للزواج وتخطي أزمة العنوسة. 

 

ولم يقتصر الاقتناع بالحملة على الفتيات اللبنانيات فقط بل لاقت إقبالا من بعض الفتيات في دول مختلفة على رأسها مصر، وشاركن في الحملة بلغتهن فتصدرت هاشتاجات «تزوجني بلا مهر» و«تزوجني من دون مهر».

 

 

اقرأ أيضاً/سراب سيدمر الأعماق

 

 

وتقول "رضوى خالد" 31 عاماً إنها تتعاطف بشكل كبير مع سلوك الفتيات في لبنان خاصة بسبب زيادة نسبة العنوسة، وإلحاح بعض الأسر على الفتاة بضرورة الزواج حتى لا يطلق عليها لقب «عانس».

 

وأضافت أثناء حديثها إنها تواجه نفس المأساة مع أسرتها بعد تجاوز سن الثلاثين دون زواج: «إصرار غريب من أهلي إني لازم أتجوز وكأن حياتي مفيهاش أي حاجة مهمة غير الجواز» مؤكدة أنها كانت ترفض في البداية الزواج من أشخاص غير مناسبين «لكن دلوقتي أي عريس هوافق عليه وهقدم تنازلات علشان الجوازة متوقفش».

 

 

اقرأ أيضاً/ تحكم دون معنى

 

 

ولم تكن «رضوى» وحدها المؤيدة للفكرة التي لاقت إعجاب "سوسن طه" 29 عاماً فلم يحالفها الحظ بالزواج أو التقدم لها طيلة هذه الفترة، مما أصابها بالإحباط بالإضافة إلى نظرة المجتمع لها التي لم تعد تتحملها «صعب على أي بنت إنها تتحمل فكرة تأخير الزواج خاصة في مجتمعنا اللي بتكتر في الأسئلة ليه متجوزتيش لحد دلوقتي علشان كده أنا أؤيد الفكرة لتسهيل إجراءات الزواج على العريس وتخفيف الأعباء المادية».