سوف نتحدث عن عصر الإنتقال الأول
*عصر الإنتقال الأول*
*يطلق على عصر الإنتقال الأول أيضا العصر الإهناسى نظرا لوجود البيت الحاكم الرئيسى فى العاصمة إهناسيا ويطلق عليه أيضا عصر اللامركزية ،وبالنسبة للإمتداد الزمنى له كان يشمل العصر الإهناسى الأسرتين التاسعة والعاشرة وتعد أهم الأحداث المسيطرة على تلك الفترة هى الصراع بين إهناسيا وطيبة والذي استمر لفترة طويلة حتى انتهى بإنتصار طيبة فى النهاية وتوحيد البلاد على يد الملك الطيبى ،وخلال عصر الإنتقال الأول كان الوضع السياسى فى مصر يتمثل في الآتى فى الشمال الشرقى من الدلتا كان يوجد فلول من تسربات القبائل المشاغبة كانوا يتمتعون بقوة فائقة وفى منف استمر مابقى من الملكية القديمة المركزية وفي مصر الوسطى نجد أن حاكم الإقليم العشرين من إقاليم مصر العليا “خيتى“ حاكم إقليم هيراقليوبوليس مكانها الحالى إهناسيا المدينة على البر الغربي للنيل واتخذ لنفسه لقب ملك مصر العليا والسفلي وسرعان ما أخذ نفوذه يمتدان حتى إقليم منف وأيضا الفيوم وأسس الحكم الإهناسي ،وفى الجنوب نجد أن الملوك كانوا أصلا من مدينة منف قد ابتعدوا عن مسرح الأحداث بواسطة حكام إقليم طيبة الذين جمعوا الأقاليم الأخري من حولهم ويبدوا أن هذا الوضع قد استمر لوقت ما ،ومن أهم الأسباب التي أدت إلى اختيار ملوك هاتين الأسرتين للعاصمة في ذلك المكان هو عامل جغرافى لقربها من منطقة الثورة والإضطرابات فى إقليم منف وعامل دينى وهو أهمية تلك المدينة الدينية فقد كانت إحدي العواصم الرئيسية فى عصور ماقبل الأسرات فيها اشرقت الشمس للمرة الأولى فى اليوم الذى خلقت فيه السماء والأرض ..
اقرأ أيضاً/ بتكلفة 15 مليون جنيه وبطول 150 متراً... ننشر معلومات عن نفق سيارات التبين
اقرأ أيضاً/ عاجل.. الوزراء: ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي بنسبة 47.3%.
اقرأ أيضاً/ التخطيط: 5.8 مليار جنية لإنشاء شبكة ألياف ضوئية تخدم مليون مبنى بقرى حياة كريمة
