عيد اللقاء الجميل هو العيد الذي تنتقل فيه الإلهة حتحور من معبد دندرة كل عام لتمضي 15 يوم في معبد إدفو مع زوجها حور وكانت هذه الرحلة مناسبة سعيدة يشترك فيها الشعب وكانت حتحور تترك معبدها قبل 5 أيام من اكتمال القمر وعلى حافة النهر تقدم لها القرابين ثم يتحرك موكبها مع عدد من الكهنة بصحبة مجموعة من المراكب وعلى رأسهم مركب حاكم المدينة بالإضافة إلى مراكب الحجاج الذين كانوا يصحبون المركب من دندرة إلى إدفو.
إقرأ أيضًا/قصة اكتشاف حجر رشيد
كان مركب الإلهة حتحور يتوقف في الكرنك لكي تزور الإلهة موت ثم يتوقف المركب بعد ذلك في ميناء جنوب إسنا ثم بعد ذلك يتوجهوا إلى المقصورة الموجودة أقصى يمين الحائط الجنوبي ويطلق عليها بيت اللهب ويبدأون في النزول إلى القبو حتى يصلوا إلى الغرفة الأولى والتي تحتوي على مقصورة بها تمثال الإلهة حتحور والذي كان على شكل طائر برأس آدمي مصنوع من الذهب أو الخشب المذهب.
إقرأ أيضًا/المحاولات الأولى لفك رموز حجر رشيد
يبدأ الموكب بالتحرك إلى الغرفة الطاهرة والتي تجرى فيها طقوس يطلق عليها ترتيب التيجان وتحصل أثناءها الإلهة حتحور على 8 تيجان من ثامون هليوبوليس بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحلي والأقمشة ثم يصعد الموكب إلى سقف المعبد عن طريق السلم فنجد حملة الأعلام والكهنة الذين يرتدون أقنعة الإلهة حتحور ويحملون القرابين ويسبقهم الملك والملكة وعند الوصول للسقف يوضع التمثال في المقصورة الخاصة به والتي تتخذ الأعمدة الخاصة بها الشكل الحتحوري وحول المقصورة توضع القرابين وبعدها يتم الاتحاد مع قرص الشمس والذي يحدث عند بزوغ أشعة الشمس أول أيام العام الجديد.
إقرأ أيضًا/قراءة شامبليون لحجر رشيد
