12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المحاولات الأولى لفك رموز حجر رشيد

2021/08/04 01:09 PM | المشاهدات: 393


المحاولات الأولى لفك رموز حجر رشيد
ساره محمد

مع بداية عام 1802م بدأت محاولات العلماء لدراسة الخطوط الثلاثة الموجودة على حجر رشيد ومحاولة فك رموز علاماتها ومعرفة أسرارها ونشرت جريدة بريد مصر أن النص اليوناني ترجمة حرفية للنص المكتوب بالخطين الهيروغليفي والديموطيقي.

 

فشل العلماء في التوصل إلى نتائج عند مقارنة مواضع كل كلمة في كل جملة من ناحية فقه اللغة وذلك لأن النص المكتوب بالخط الهيروغليفي مفقود الجزء العلوي منه وكذلك النص المكتوب بالخط الديموطيقي غير مكتمل فبدأ العلماء بترجمة النص إلى عدة لغات ومنها الإنجليزية والفرنسية والألمانية وكان النص عبارة عن مرسوم أصدره كهنة منف في عهد بطليموس الخامس.

 

إقرأ أيضًا/مراكب الشمس

 

ينص المرسوم على أن بطليموس الخامس قام بخدمات كبيرة للمعابد والمعبودات المصرية وأنفق الهبات وأمر بأن تحتفظ المعابد بكافة الموارد التي كانت لديه في عهد أبيه دون دفع ضرائب وقدم الهدايا إلى المعبودين أبيس وممفيس وسائر الحيوانات التي كانت تقدس في المعابد المصرية في منف وهليوبوليس ومندس وطيبة كما وجه بطليموس عناية لدفن المعبودات وقام بزخرفة معبد أبيس وأقام معابد ومقاصير وهياكل أخرى ويقام في كل المعابد سنوياً عيد إجلال للملك يستمر لمدة خمسة أيام ويذكر اسم كاهن تمثال هذا الملك في الوثائق ويكتب المرسوم على لوحة من الحجر بالخطوط الثلاثة وهي الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.

 

تم العثور على سبع نسخ من نص حجر رشيد حتى الآن وهم كالتالي: 

1- جدران صالة الأعمدة لمعبد الماميزي في معبد فيلة

2- لوحة المتحف المصري رقم CG.22184 مصدرها إحدى مدن الدلتا

3- نجد نسخة منقوشة في معبد فيلة مؤرخة بالعام 21 من حكم الملك بطليموس الخامس

4- لوحة المتحف المصري رقم CG.22188 والتي تم شراؤها في دمنهور ومكانها الأصلي في معبد نقراطيس

5- لوحة اشتراها المتحف المصري عام 1910 ومؤرخة بالعام 13 من حكم بطليموس الخامس

6- لوحة تم العثور عليها في اصفون المطاعنة في مقصورة من العصر البطلمي

7- تم العثور في أسوان على ثلاثة بقايا للوحة مؤرخة من عصر بطليموس الخامس

 

إقرأ أيضًا/هرم ميدوم

 

حجر رشيد كان جزء من لوحة كبيرة كاملة الأطوال والأبعاد وعثر بوشار على هذا الجزء مدفوناً في أساسات قلعة قايتباي وكان أول من حاول فك رموز حجر رشيد هو المستشرق الفرنسي سليفستر دي ساسي وفي خلال مدة لا تتجاوز الشهرين نجح في مقارنة أسماء الأعلام في كل من النصين الديموطيقي واليونانية وتوصل إلى معرفة بعض المفردات مثل كلمة المعابد ونجح يونج في تقسيم النص الديموطيقي إلى 86 مجموعة من المفردات وقارنها بالنص اليوناني ونجح في قراءة بعض ألقاب بطليموس الخامس كما أعلن يونج أنه أكتشف العلامات الدالة وطريقة كتابة الجمع.

 

إقرأ أيضًا/قصة اكتشاف حجر رشيد