يُعد ذلك الحصن من أعظم الحصون الشاهدة على الحضارة الرومانية التي قامت بمصر .
وهو موجود عند محطة "مارجرجس" لمترو الأنفاق في مصر القديمة بمجمع الأديان ، أمر ببناء ذلك الحصن العظيم الامبراطور "تراجان" في القرن الثاني الميلادي .
لماذا سُميَ بهذا الاسم؟
هناك روايات تقول أن سبب تسميته بهذا الاسم يعود لاسم عاصمة مجاورة له والتي تُعرف باسم "بابل" وهناك روايات أخرى تقول أن سبب التسمية يرجع الى بيت النيل "لهليوبوليس" .
اقرأ أيضًا/ كنيسة مارجرجس
وعُرف الحصن باسم أخر "قصر الشمع" ؛ وذلك لسبب انه كان يتم إضاءة الشمع كل أول شهر على أحد أبراج الحصن ؛ ففي معتقد الناس أن بذلك تظهر الشمس وتنتقل من برج لأخر .
بُنيَ الحصن من أحجار أُخذت من معابد مصرية قديمة وتم إكمال البناء بالطوب الأحمر (يُقال أن الطوب الأحمر هذا هو الطوب المحروق الذي بُنيَ به جامع عمر بن العاص) ، بُنيَ الحصن بنظام العاشق والمعشوق وكان بنظام المداميك ؛ ليكون عصن قوي يتحمل اي هجوم فكان بمثابة بوابة دخول لمصر .
اقرأ أيضًا/ أكبر كنيسة في العالم
لم يتبقى من الحصن سوا الباب القبلي يكتنفه بُرجين كبيرا بعد أن كان يتكون من حوالي ٣٠ برج ، الباب القبلي مزود ببرجان كبيران ، بُنيَ فوق أحد البرجين الجزء القبلي له "الكنيسة المعلقة" ، وفوق البرج الآخر "كنيسة مارجرجس"
هذا الحصن مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع ، ويقع في تلك المساحه المتحف القبطي وست كنائس ودير
(الكنيسة المعلقة - أبو سرجة - مارجرجس - العذراء قصر الريحان - دير مارجرجس للراهبات - الست بربارة - معبد لليهود) .
تم توسيع الحصن في القرن الرابع ، الذي قام بذلك الامبراطور الروماني "أركاديوس" .
اقرأ أيضًا/ كنيسة بن عزرا
