* من مواليد 15 يناير 1872 مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية
* نشأ في أسرة على جانب من الثراء؛ فأبوه كان عمدة للقرية ومن أعيانها؛ فاهتم بتعليم ولده، فألحقه بكتاب القرية، حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم .
* ثم التحق بمدرسة "المنصورة" الابتدائية سنة 1882، وبعد ثلاث سنوات من الدراسة انتقل إلى القاهرة، والتحق بالمدرسة "الخديوية الثانوية" .
* حصل علي ليسانس الحقوق عام 1894 .
* بعد حصوله على ليسانس الحقوق عمل بالنيابة، وتدرج في مناصبها حتى عين نائبًا للأحكام بالفيوم سنة 1904
* وفي جنيف التحق أحمد لطفي السيد بجامعتها، وعكف على دراسة الآداب والفلسفة، وزامله في الدراسة الشيخ محمد عبده الذي كان يزور سويسرا في ذلك الوقت .
* وعاد أحمد لطفي السيد إلى وظيفته في النيابة، وظل بها حتى ترك العمل بالقضاء سنة 1905 .
* بعد أن العمل الحكومي اشترك مع جماعة من أعيان مصر في تأسيس "حزب الأمة" سنة 1907، وتولى هو سكرتارية الحزب، ورأس صحيفته المعروفة باسم "الجريدة" وجعلها منتدي أهل العلم والأدب والرأي الصحيح.
* عين أحمد لطفي السيد مديرًا لدار الكتب ، فترجم بعض أعمال أرسطو، ودعا إلى ترجمة الكتب الأخرى، وندب من وثق بهم للاضطلاع بنقل الثقافة الغربية إلى العربية، موقنًا أن النهضات في بواكيرها إنما تقوم على الترجمة التي هي بمثابة التمهيد، بالاحتذاء ثم الخلق والأصالة.
* وفي الفترة ما بين سنتي 1915 ، 1918 عين مديرًا لدار الكتب المصرية ، كما اشتغل بالجامعة المصرية الأهلية وكيلاً لها وظل مديرًا لدار الكتب حتى مارس 1925 .
* عين مديرًا للجامعة المصرية بعد أن أصبحت حكومية، وفي عهده اتسعت الجامعة؛ فضمت إليها كلية الهندسة والحقوق والتجارة والزراعة، والطب البيطري وغيرها.
* وفي عام 1928 اختير وزيرًا للمعارف .
* تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1945 وظل يشغله حتى وفاته، وكان عضوًا في كثير من المجامع العلمية، مثل المجمع العلمي العراقي، والمجمع العلمي المصري، والجمعية الجغرافية المصرية .
* نادى بتعليم المرأة، وتخرجت في عهد رئاسته للجامعة أول دفعة من الطالبات عام 1932
* من مؤلفاته جمعها ، وهي:
"المنتخبات" في جزأين، و"تأملات"، و"صفحات مطوية من تاريخ الحركة الاستقلالية" بالإضافة إلى مذكراته بعنوان "قصة حياتي".
* ترجم لطفي السيد عن الفرنسية كتب أرسطو:
" الأخلاق" ،" الكون والفساد" ، " الطبيعة السياسية." وأسلوبه يتميز بالدقة والسلاسة والوضوح دون التواء في المعني أو ملابسة في الفكرة، أو تداخل في التعبير.
* أطلق عليه لقب "أستاذ الجيل" لدوره الكبير في الدعوة لنهضة مصر وتطورها .
* كما كرمته الدولة؛ فنال جائزتها التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1958 .
* توفي في 5 مارس 1963
إقرأ ايضاًمكرم عبيد
إقرأ ايضاًدمنهور والتاريخ
