من ملوك الأسرة ال ١٨ والذي تولى الحكم لفترة بعد وفاة الملك الذهبي "توت عنخ آمون"_ تُقدر تلك الفترة بحوالي ٤ سنوات .. وهو مِن مَن أرجعوا تعدد الآلهة بعد أن حدث التوحيد في عهد "اخناتون".
يُقال أن "آي" وهو اللقب الذي أُشتِهر به ذلك الملك_ ابن ل "يويا" والد الملكة "تي" زوجة "امنحتب الثالث" ووالدة "اخناتون" .. كان هناك بعض الإفتراضيات حول ذلك الملك منها أنه كان وزيرًا للملك "توت عنخ آمون" .. تلك الإفتراضيات كانت لأنه من ضمن الملوك التي تم محو أسمائهم من قائمة ملوك مصر.
إقرأ أيضًا/ سبتاح ومقبرته بوادي الملوك
وهو والد كُل من الملكة "نفرتيتي"، "موت نجمت" من زوجته "عنخ اسن آمون" .. ولكن لسوء الحظ قام الملك العظيم "رمسيس الثاني" بمحو اسمه من قائمة ملوك مصر من على جدار معبد العرابة ب"أبيدوس"؛ وذلك لأنه رأى أنه لم يُكن مؤهل أو لا يستحق حكم مصر لأنه لم يكن من بيت ملكي .. هناك شكوك حول أنه من قام بتدبير عملية اغتيال ضد الملك الذهبي وذكروا أنه رُبما الدليل على ذلك_ زواجه من زوجة الملك الذهبي بعد مماته "عنخ إسن آمون"، وأيضًا قالوا أنه من قام بإغتيال العريس الذي أرسله ملك الحيثيين بعدما أرسلت له رساله تطلب منه إرسال أحد ابنائه ليتزوج منها بعد موت زوجها فقام بتلبية طلبها ولكن هذا العريس مات قبل أن يدخل أرض مصر، فمن المُحتمل أن "آي" من قام بإغتياله .. فيبدو أنه كان يُخطط للاستيلاء على مصر .. ولكن كل هذا مجرد فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات هذا.
إقرأ أيضًا/ الخط الهيراطيقي
اكتشف العالم الإيطالي "جوفاني باتيستا بلزوني" مقبرته عام ١٨١٦ بالوادي الغربي لوادي الملوك، تحمل مقبرته الرقم (٢٣)، يبلغ طولها حوالي (٦٠,١٦ متر) .. أهم ما يُميز المقبرة أنها تحتوي على نقوش شبيهة بنقوش مقبرة الملك الذهبي، ولكن مثلها مثل غيرها الكثير فقد تعرضت للنهب والتخريب وبالأخص في عهد "حور محب" الذي تولى من بعده الحكم، وتم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم الملك "توت عنخ آمون" والوزير "آي"
إقرأ أيضًا/ مقبرة سن نفر بالأقصر