من القرآن الكريم يدل علي أن أكثر أهل النار هم الذين اتبعوا الشيطان وعصو الله والرسول ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم "أطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " .
إقرأ أيضاً/الزكاة
أكثر أهل النار نساء لأن نساء النار هم من يتبعون الأهواء والشياطين يفسدون الأمم عن طريق المرأة، فإذا أفسدوا المرأة وأخرجوها من بيتها، وأغروها بالاختلاط بالرجال فإن ذلك مؤذن بخراب المجتمعات .
وفي النار أصحابها يستغيثون للخلاص من العذاب، يعذبون حتي تحترق جلودهم ويتبدلون بجلود غيرها ليذوقوا العذاب الجحيم فلا يوجد عذاب أشد من نار جهنم .
قال الله تعالي :
(وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَنۡ أَفِیضُوا۟ عَلَیۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ أَوۡ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُۚ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ)
ينادي أصحاب النار أصحاب الجنة، حين يبلغ منهم العذاب كل مبلغ، وحين يمسهم الجوع المفرط والظمأ الموجع، يستغيثون بهم
إقرأ أيضاً/أشخاص لا يتقبل الله منهم صيام شهر رمضان
فيقولون:
أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله (من الطعام) ، فأجابهم أهل الجنة بقولهم:
﴿إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا﴾ أي: ماء الجنة وطعامها ﴿عَلَى الْكَافِرِينَ﴾.
وذلك جزاء لهم على كفرهم بآيات اللّه ، واتخاذهم دينهم الذي أمروا أن يستقيموا عليه ، ووعدوا بالجزاء الجزيل عليه.
استقيموا يرحمكم الله ويغفر لي ولكم .
إقرأ أيضًا/قصة أصحاب الأخدود
