12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

رمسيس الثانى.

2021/05/01 09:49 PM | المشاهدات: 1055


رمسيس الثانى.
نورهان أحمد

يعتبر الملك «رمسيس الثاني» هو فرعون المجد والانتصار، اعتلى رمسيس الثاني عرش مصر وهو شاب صغير، 

 

رمسيس الثاني هو ابن الملك سيتي الأول والملكة تويا.. ومن أشهر زوجاته كانت نفرتاري.. ومن ضمن زوجاته الأخريات، إيزيس نوفرت وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتّي.. كان لديه الكثير من الابناء ومن بين أولاده (بنتاناث ومريت أمن، ستناخت والفرعون مرنپتاح(خليفته) والأمير خائموست.)

 

كان لرمسيس عدة أسماء، إلا أن أهم اثنين منهم: اسمه الملكي واسمه الأصلي.

 

الاسم الملكي "وسر معت رع إن رع "، ويعني: قوي رع وماعت.

الاسم الأصلي "رع مس سو مري إمن"، ويعني "روح رع" أو محبوب أمون

 

إقرأ أيضًا/العبادات في مصر القديمة الجزء الثالث (التوات)

 

اتخذت أسرة رمسيس من بر رمسيس، مقراً ملكياً لإقامتها، ولكن ظلت طيبة المركز الديني الرئيسي، والمدفن الخاص للملوك وحاشيتهم

 

استطاع رمسيس الثاني بناء العديد من الآثار العظيمة، في الكرنك والأقصر وطيبة، وأبيدوس وتانيس، ومنف والنوبة.

 

يعرض في متاحف العالم العديد من التماثيل التي شيدها رمسيس الثاني، ففي المتحف المصري، العشرات من تلك التماثيل، معظمها ضخم، وتظهر الخواص الفنية المعتادة لفترة حكم الملك رمسيس الثاني، بما لها من ملامح ناعمة مثالية، سواء لتماثيل الإناث أو الذكور، بالإضافة إلى الملابس، والحلي الأنيق المميز.

 

قام ببناء العديد من المعابد المثيرة للإعجاب، ومن أهم المعابد التي أقامها رمسيس الثاني ما يلي:

 

ـ أبوسمبل: وهو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر.. وقد بناه الملك رمسيس الثاني. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة تمثال الملك بارتفاع 20 متر وفي مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.كانت آثار أبو سمبل مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر. ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونسكو حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى.

 

إقرأ أيضًا/مري رع

 

وأقام في طيبة معبد الرمسيوم. أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرمسيوم نسبة إلى رمسيس الثاني، وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه،

 

وأقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقلها مهندس فرنسي يدعى ليباس

 

كما انه بدأ بإتمام المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال، وفي الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول، 

 

قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام. وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.)، قامت القوات المصرية تحت قيادته بالاشتباك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين، و على مر السنين التالية لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر، ولذلك أبرم رمسيس الثاني في العام الحادي والعشرين من حكمه (1258 ق.م.) معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.

 

قاد رمسيس أيضاً عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة.

 

دفن الملك رمسيس في وادي الملوك، إلا أن مومياءه نُقلت إلى خزانة المومياوات في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881 ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات، حيث مازالت محفوظة.

 

إقرأ أيضًا/أوضاع قبل معركة عين جالوت