12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الري: إثيوبيا لديها مشاكل مع التوربينات وتتطلب أضرارا مائية في مصر والسودان

2021/04/19 11:43 PM | المشاهدات: 682


الري: إثيوبيا لديها مشاكل مع التوربينات وتتطلب أضرارا مائية في مصر والسودان
هداية السيد

وقال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، إن الملء الأول لسد إعادة الإعمار لم يوفر إنتاج الكهرباء رغم وعود إثيوبيا، قائلا: "التوربينات الحالية لا تعمل، لكن ما زالت هناك حاجة لملء آخر للكهرباء. 

وتابع المتحدث باسم وزارة الري في حديث هاتفي مع الصحفي يوسف الحسيني في البرنامج "التاسع"، قائلاََ إن القادة الإثيوبيين يريدون الحصول على منافع سياسية من مصدر مختلف وليس تحقيق التنمية أو إنتاج الكهرباء ، كما يقول أن: "ممارسة وسائل الإعلام الإثيوبية" عبر إثيوبيا، ستولد إثيوبيا الكهرباء من السد في السد الثاني، لكن هذا لن يحدث لأن التوربينات غير جاهزة ".

 

إقرأ أيضًا/إثيوبيا: البدء في أعمال التعلية لتنفيذ عملية الملء للعام الثاني لسد النهضة

 

وأضاف غانم: "نهر النيل قانون دولي وينطبق عليه القانون الدولي، مشيراً إلى أن مطالبة الدولة ببناء سد دون تضامن مع دولتي المصب ألحق ضرراََ بالدول السفلية، ولذلك تتخذ مصر والخرطوم إجراءات ضد المجتمع الدولي لإظهار التهور في المفاوضات، إنه يتجنب باستمرار إجراء محادثات بشأن سد إعادة الإعمار ".

أوضح المتحدث باسم وزارة الري، محمد غانم، أن إثيوبيا ليست جادة في اتفاقياتها الدولية، وأكد أن إثيوبيا تريد السيطرة على المياه والإضرار بمصر والسودان.

 

إقرأ أيضًا/الصحة تعلن عدد 852 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و40 حالة وفاة

 

وفي السياق ذاته، أضاف محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، في حلقة عن مسؤوليتي، تم بثها على شاشة صدى البلد، مساء الاثنين،أن مصر ليست ضد التطورات في إثيوبيا، ولكن دون الإضرار بمصر، وستستمر المياه مخفضة من 22 ملياراََ الى 2 مليار متر مكعب مشيراََ الى ان اثيوبيا تتخذ إجراءات احادية لملء السد.

وأضاف أن "الإجراءات الأحادية لإثيوبيا تم كسرها وتم تحديد بعض المشاكل في بناء السد، بما في ذلك وضع الخرسانة على مراحل على عدة مراحل، مشيرًا إلى أن الهدف الوحيد من إعادة إعمار السد كان الإعلام والدعاية السياسية، وليس إنتاج الكهرباء، كما تدعي أديس أبابا.

 

إقرأ أيضًا/الثقافة مع حياة كريمة في 1500 قرية

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الري "يمكننا التعامل مع الوضع الحالي لكننا نتحدث عن حقوق تاريخية للأجيال القادمة"، مؤكداََ أن التعبئة الثانية ستؤثر على دولتي المصب.