12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

عقيدتي الدرس الرابع 

2021/04/10 02:56 PM | المشاهدات: 962


عقيدتي الدرس الرابع 
أحمد ناصر علوان

 مصدر الاستدلال في العقيدة الصحيحة: 

- لابد لدارس العقيدة أن يعلم أن العقيدة توقيفية، ومعنى ذلك أنه لا يجوز الكلام فيها إلا من القرآن أو السنة الصحيحة، وأعني بالسنة الصحيحة هي الثابتة بسند صحيح إلى رسول الله ﷺَ، سند يصححه أهل التخصص في علوم الحديث.

- السنة دليل من أدلة التشريع عند أهل السنة والجماعة، وهي قسيمة القرآن، والأدلة على ذلك كثيرة مشهورة، منها: 

١- أمر الله تعالى باتباع النبي -صلى الله عليه وسلَّم- أكثر من ثلاثين مرة في القرآن الكريم.

٢- حفظ الله للقرآن ولكل ما يخدم فهم القرآن كالسنة واللغة العربية.

 

إقرأ أيضًا: سلسلة عقيدتي الدرس الأول

 

٣- أنها تفسر القرآن وتفصل مجمله، وتذكر من الفروع ما لم يذكر فيه.

كما ينبغي أن يعلم أن السنة منزلة كما أن القرآن منزل، وهناك أدلة على ذلك ...

- خبر الآحاد مأخوذ به في العقيدة، وعلى هذا عمل النبي -صلى الله عليه وسلَّم- والصحابة، وهو ما رواه ثقة عن ثقة ليس بينهما ضعيف.

-الإجماع معمول به، وهو اتفاق أهل عصر على حكم معين، ولكن ينبغي الحذر؛ فعلى مدار تاريخ أمة الإسلام حكى الإجماع من لا يحسن حكايته، وألف فيه من ليس بأهله، واختلفت مذاهب العلماء فيه ذهابا وإيابا، لكن إذا تحقق الإجماع فعلا فهو دليل قوي في حد ذاته، والأدلة عليه كثيرة مشهورة، سيأتي ذكرها -إن شاء الله-

 

إقرأ أيضًا: سلسلة عقيدتي الدرس الثاني

 

- معنى ما سبق: أنه لا يجوز الأخذ بالأحاديث الضعيفة ولا أقوال العلماء إن خالفت نصا، ولا حكاية إجماع واهية بأقوال المخالفين، ولا الأخذ بقول شيخ من شيوخ هذا الزمان ليس له حظ من دراسة القرآن ولا السنة، ولا اعتماد شيء مما هب هنا أو دب هناك من اتباع الهوى وخطوات الشيطان، إلا ما كان عليه النبي-صلى الله عليه وسلَّم- وصحابته الكرام ومن سار على نهجهم، ولا ينبغي الطعن في السنة بحال، فإن طعن في حديث فليطعن أهل الحديث والمتخصصون وليس أي أحد، والله تعالى أعلم.

 

إقرأ أيضًا/عقيدتي الدرس الثالث