مشاركة الدكتور طارق شوقي في فعاليات مؤتمر "حقوق الإنسان...بناء عالم ما بعد الجائحة" .
قام الدكتور طارق شوقي "وزير التربية والتعليم والتعليم الفني"، اليوم الموافق التاسع من أبريل الجاري في فعاليات مؤتمر "حقوق الإنسان... بناء عالم ما بعد جائحة كورونا"، وعمل على تنظيم هذا المؤتمر "المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية"، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وعدد من منظمات المجتمع المدنى العاملة فى المجال التنموي .
إقرأ أيضًا/ تعليمات جديده من رئيس جامعة عين شمس تخص الدراسة في شهر رمضان
وذكر شوفي في كلمته التي حملت عنوان "الأضرار التي لحقت بالحق في التعليم جراء جائحة كورونا"، أن هذا المؤتمر يتيح الفرصة للمختصين والمعنيين من كافة المجالات، وصناع القرار لبحث وتدارس الإشكاليات الرئيسية التي تواجه حقوق الإنسان في ظل هذه الجائحة، وعلى رأسها نظم التعليم، وتبادل الرؤى والحوار بشأنها على نحو يسهم في تعزيز ثقافة واتجاهات دعم حقوق الإنسان، وبناء عالم أفضل ما بعد الجائحة .
ونص الدستور المصري على إتاحة التعليم المجاني من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة، مشيرًا إلى أن جودة التعليم والإرتفاء به، وأيضا استعادة التعليم الحكومي مكانته السابقة لأمر هام وجاري النظر فيه .
وقام شوقي باستعراض تجربة تطوير التعليم في مصر بداية من بناء نظام التعليم الجديد 2.0، والذي يتم تطبيقه حاليًا على الصفوف الأولى وحتى الصف الثالث الابتدائي وسيصل العام المقبل للصف الرابع الابتدائي والذي سيشهد طفرة كبيرة في المناهج .
إقرأ أيضًا/ التعليم يكشف حقيقة إلغاء المدرسة في رمضان
وأكد شوقي أن الدولة استثمرت خلال السنوات الماضية في تطوير العملية التعليمية قبل انتشار جائحة كورونا، وهو ما ساعدنا على مواصلة العملية التعليمية خلال فترة انتشار الجائحة، هذا بالإضافة إلى حرص الوزارة على تحقيق مصلحة أبنائها من الطلاب في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، وجميع الصفوف الدراسية، كي يتمكنوا من مواصلة عملية التعلم في هذه الفترة الحرجة، قامت الوزارة بإتاحة استخدام مصادر متنوعة للتعلم الذاتي، والتي منها "قناة مدرستنا (1)، وقناة مدرستنا (2)، وبنك المعرفة المصري، ومنصة ذاكر، ومنصة إدارة التعلم للمرحلة الثانوية، ومنصة البث المباشر، ومنصة حصص مصر، وغيرها من الوسائل الرقمية".
وتمتلك الوزارة حاليًا الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها إلى تصدير التجربة المصرية إلى العديد من الدول، حيث أنها استطاعت خلال العامين الماضيين إجراء 50 مليون امتحان إلكتروني، واختتم شوقي كلمته مؤكدًا على أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، وبشأن ذلك كان توجه الوزارة نحو إحداث تطوير شامل للمنهج وآليات وأدوات التقويم .
وذلك ليتماشى مع متطلبات التنمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .
وذكر أن التكنولوجيا والاعتماد علها هو بوابة النفاذ إلى التنافسية الدولية، وذلك من خلال التوظيف الكفء لها في عمليات التعليم والتعلم مدى الحياة، والتواصل على مستوى دولي، والاطلاع على أهم تجارب العالم، على المستوى الفردي، أو مستوى النظم، والارتقاء بالقوى البشرية في التعليم والإدارة والتوظيف الأمثل للموارد، والعمل على الإصلاح من الداخل، وغير ذلك من الآليات، من خلال مشاركة حقيقية وفعالة من جميع المعنيين والمهتمين بالشأن التعليمي من أجل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
