12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

عائلة روتشيلد

2020/12/24 08:04 AM | المشاهدات: 736


عائلة روتشيلد
أماني أيمن السروجي

ليس الحكام فقط والملوك هم من يستطيعون حكم العالم مثلما يعتقد البعض فعلى مدار العصور حكم العالم عائلات نفذت فيه بسبب ما تمتلكه من أموال فسيطرت على البنوك والنفط واستطاعت الحفاظ على السلام في الدول وأيضاً استطاعت إشعال الحروب في البعض الآخر من الدول.

ومن أهم هذه العائلات هي روتشيلد فهي تعد من أغنى العائلات على مستوى العالم وصفتهم صحيفة Niles' weekly register أنهم عجيبة العمل المصرفي الحديث استطاعوا أن يكملوا قارة بأكملها ومعهم مفاتيح السلام أو الحرب.

 

إقرأ أيضاً/إحتكار التكنولوجيا

تأسست سلالة عائلة روتشيلد في القرن ال 18 على يد ماير أمشيل روتشيلد وهو أيضاً من أسس النظام البنكي الحديث، بدأ حياته المهنية مع والده في الأعمال المالية وتبادل العملات ونظام القروض.

وبعد وفاة والده تولى أعمال الأسرة بأكملها ودخل العمل المصرفي وبسبب المجموعة النادرة التي يمتلكها من العملات ومهاراته المالية استطاع توسيع معاملاته وخصوصاً بين الطبقة الأرستقراطية.

وبعدما أدخل خمسة من أولادة في الأعمال المصرفية استطاعوا تأسيس إمبراطورية مصرفية احتلت بها عائلة روتشيلد معظم أنحاء القارة.

حيث أرسل ماير أولاده الخمسة لتأسيس أنظمة بنكية في 5 بلاد أوربية واستطاعوا تطبيق استراتيجية موحده بينهم من أهم قواعدها أقراض الطبقات الأرستقراطية والحكومات المحلية.

وكان في بعض الأحيان يكون كل أخ مع طرفان متنازعان ولكن بالنهاية ينحازوا للطرف الأفضل وكان هذا الانحياز يحدد بشكل كبير مصير الحرب.

 

إقرأ أيضاً/تعصب بلا هدف

 

قامت هذه العائلة بالكثير من الأدوار في الحياة السياسية ومن أهمها كان استقلال البرازيل عن البرتغال، كما وكانت مع سقوط أي حكومة أوربية كانت أول من يتدخل لتوفير القروض للحكام الجدد.

ولم تكتفي العائلة بالعمل المصرفي وأنظمة القروض فاتجهت إلى التوسع في مجالات أخرى فدخلوا في صناعة النبيذ واشتروا شركة من أغنى شركات النبيذ في فرنسا، واتجهوا إلى المنافسة في سوق النفط، وأصبحوا شركاء في شركة De Beers وهي الشركة المحتكرة لأسواق الألماس عالمياً 

وأيضًا ساهموا في تمويل مشروع قناة السويس.

 

إقرأ أيضاً/هيروشيما

 

بعدما تعرضت أعمال العائلة في ألمانيا بعد دخول النازيين النمسا فقاموا بتصفية أعمالهم بسعر قليل وبعدها أفلس فرع العائلة في النمسا ثم حدث نفس الشيء في باريس مع فرع العائلة

ولم ينجو من فروع العائلة إلا الفرع الإنجليزي 

ويقول البعض أن عائلة روتشيلد الآن تمارس سلطتها من خلال البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.