12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المآذن نشأتها وتطورها.

2021/03/26 08:18 PM | المشاهدات: 663


المآذن نشأتها وتطورها.
رحمه جاد الرب

الأذان هو نداء ينادى به للصلاة عند المسلمين، ويؤذّن كل يوم في بداية وقت كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة. وكان المؤذن يؤذن من مكان مرتفع.

حتي ظهرت فكرة إنشاء المآذن . وللمآذن رمزية كبيرة وخاصة عند المسلمين الانها دليل علي وجود مسجد بالمدينة.

وأطلق عليها عدة أسماء منها :

المآذن : وهو مسمي مشتق من كلمه الاذان.

الصوامع : وهو اسم مأخوذ من الصوامع الكبيرة التي تحفظ الغلال.

المنارات : لأنها كانت تهدي الناس لمكان الجامع.

 

إقرأ أيضًا/متابعة مستجدات الأعمال بالمتحف المصري

 

وقد ظهرت فكرة إنشاء المآذن تزامنًا مع اتساع مساحة الدولة الإسلامية في فترة الخلافة الأموية ، وكانت أول مأذنة بمسجد الاموي في دمشق، ثم انتشرت فكرة بناء المآذن في كل أقطار الاسلامية.

وقد تطورت أشكال المآذن خلال فترات الحكم الإسلامي.

في العصر الأموي كانت تتميز المآذن بأنها على شكل برج المسقط الأفقي له مربع الشكل.

وفي العصر العباسي كانت المآذن متعددة الطبقات، وكل طبقة تختلف في تصميمها عن الطبقات الأخرى، كما في مسجد أحمد بن طولون، الذي يتكون من ثلاث طبقات، كل طابق تختلف يختلف عن ما يسبقه.

 

إقرأ أيضًا/تمثال للملك منتوحتب نب حبت رع

 

وفي فترة حكم الفاطميين تميزت المآذن بأنها عالية ورفيعة وتنتهي بقبة بصلية مثل الجامع الأزهر.

وفي العصر المملوكي كانت المآذن تتكون من قاعدة مربعة يليها شكل مثمن يليها شكل أسطواني. وهي المآذن المنتشرة في كافة أرجاء القاهرة.

وفي العصر العثماني كانت المآذن رفيعة و رشيقة وعالية من أعلى بسن مدبب. ذات نهاية قلمية مثل القلم الرصاص. مثل المآذن الموجودة بجامع محمد علي بالقلعة.

 

إقرأ أيضًا/مبادرة أطباء الحضارة