إنها الخامسة والنصف فجراً
الجو مائل للبرودة كثيراً هنا لا أعلم إن كان هذا أكثر شتاء يمر بي هكذا أم أن حباً كان المصدر الدافئ ..
إليك أكتب لك مني كل ماستقرأه لك مني كل الحب
دعني أخبرك أمراً
لطالما عُرفت بأنني قاسية الطباع وليس هين علي بأن يميل قلبي لأحد خاصة عندما جُرح من أحبائه قديماً ...
الحقيقة أنني لم أكن قاسية بل خاشية كنت أخشى الوقوع ثانياً
هل أسمح لتعثر قدماي وتبعثر خطواتي ثانية أمام ذاك الحب وما الحب إلا لعنة ينتهي مطافه ببتر أطرافه ...
لا أريد أن ينبض قلبي وجعاً مرة أخرى ولا أريد نطق كلمة بأربعة حروف يمكنها النبش بقلبي حتى تحيا جروح قد أغلق بابها ...
أتعلم..
لم أكن أتيقن من حبي لك بتلك الدرجة إلا عند مفارقتك
السادسة إلا ١٥ دقيقة وجو هادئ وموسيقى تصوريرية حزينة وصورتك التي محفورة بقلبي ولا تفارق عيناي حتى إلى نومي تأتي لقلبي كالمرافق ..
أكتب لك هذا الكلام وأعلم أنك لن تقرأ هذا الآن ولكن ستقرأه يوماً ما بالتأكيد..
حبيبي إنني أحبك ولرغم الوجع الذي تسببت لي به قد سامحتك عليه وأعطيتك فرصتك وستظل بقلبي متى حييت حتى إن مت فأريدك تعلم هذا جيداً أنا أحبك وأسامحك أريدك أن تعلم هذا دوماً متى وأين ذهبت فإن دعواتي ترافقك لا تقلق أراك بقلبي أقسم لك رغم بعد المسافة بيننا إلا إني أشعر بك وكأنك معي أقسم بأني أراك بكل شيء بمنامي وعندما أستيقظ عندما أستمع لموسيقى رافقتني فيها بالسمع أو أهديتني إياها
برؤية الورد عند سماعي للشعر لطالما أحببته بوصفك
أهذا هوا غلبي معك أهواك بلا ملل ماعاذ الله إني قد يئست بالدعاء فوالله إني على يقين بأنك ستصبح لي يوما سأحصل عليك وستكون معركتي التي ربحتها ..
سأكون حينها أسعد امرأه حين سأكون بجوارك سيحكي العالم عنا وسيخلد الزمن تلك العلاقة التي أثمرت فيها حبي وروحي من أجل أن تحيا وليشهد العالم بأني أحبك ولن أتوقف عن عشقك إلى أن ينتهي كل شيء
أيها الغريب ولك مني كل ما قرأته
اقرأ أيضًا سراب الذكريات
اقرأ أيضًا : ذوات الكعب العالي
اقرأ أيضًا : نيران لعنتك
