انتشرت مؤخراً في عدد من الدول الأوروبية منذ عقد التسعينات الماضي ظاهرة شاذة تدعي " الكلاب البشرية " وهم مجموعة من الأشخاص الذين يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة علي الإنترنت مقابل مبالغ مالية قد تصل ل 70 ألف دولار، يرتدون ملابس شبيهة للكلاب، يسيرون علي أربعة في الشوارع، يأكلون طعام الكلاب. لكن تدريجياً بدأت تخرج الظاهرة الي العلن وكثيراً ما يشاهد في الطرقات رجالاً يسيرون علي أربعة ويرتدون زي الكلاب.
======
اقرا ايضاأحلام تنعي أحد معجبيها
======
عددهم يتجاوز 10,000 كلب بشري في بريطانيا وحدها، الإ أنها أصبحت ظاهرة سريعة الانتشار جزئياً في دول كندا وأمريكا وأستراليا وأغلبهم من الشواذ جنسياً ويتقمصون دور الكلاب من أجل المال أو لأغراض جنسية أو لحالات أخري ، كما أن الكثير منهم من عائلات ثرية، وهم من الرجال.
======
اقرا ايضاوزير الصحة السعودى... شروط الحج لهذا العام فى ظل جائحة كورونا .
======
أطباء علم النفس في جامعة لندن صنفوا هؤلاء علي أنهم مصابون ب اضطراب الشخصية الإجتنابي والذي من أعراضه احتقار الذات وتعذيب النفس( المازوخية ).
وسلطت القناة الرابعة للتليفزيون البريطاني الضوء علي هذه الظاهرة في برنامج وثائقي عرضت فيه مقابلات مع كلاب بشرية متنوعة، أحدهم يدعي كولين، اتضح أنه كاتب وأكاديمي في إحدي الجامعات، وقد أبلغ كولين معد البرنامج أنه يهوي التصرف كالكلاب ، لأنه يساعده علي الهروب من الضغوط الذي يواجهها في العمل والحياة، وقد نقل البرنامج أيضاً عن أحد الكلاب البشرية، أنه دفع نحو 4 آلاف إسترليني ثمن بدلة الكلب، والمعدات ، والأغراض الأخري بهذه الهوية، وقال إنه يستمتع بالأكل من الصحن الموضوع علي الأرض أكثر من أن يجلس علي مائدة طعام ويستخدم الشوكة والسكين.
======
اقرا ايضا||عااجل|| إكتشاف أول حالة كورونا لمعلمة بالسيدة زينب
======
تنتشر المتاجر في أوروبا التي تبيع بدلات الكلاب ورؤس الكلاب التي يضعها الكلب البشري علي رأسه بالإضافة إلي الذنب، وتطورت صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية، حيث يتم ابتكار رؤوس كلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخري لتحريك الذيل، حيث تشاهد الكلاب البشرية وهي تهز بأذيالها، كما لو أنها كلاب حقيقية، بالإضافة إلى أقفاص خاصة مفروشة حيث يدخل الكلب البشري ويهجع فيها وهي ملأ بالألعاب التي تستخدم لإلهاء الكلاب كالعظام الاصطناعية والدمي والطابات والأغصان أو الأخشاب لتعض عليها الكلاب.
فعندما تنتكس الفطرة يتحول الإنسان لحيوان ، يقول الله عز وجل
(174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
صدق الله العظيم.
