12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المقبرة رقم ٥٢ في جبانة الشيخ عبد القرنة 

2021/02/07 06:16 PM | المشاهدات: 1170


المقبرة رقم ٥٢ في جبانة الشيخ عبد القرنة 
مريم إبراهيم

سوف نتحدث عن مقبرة نخت في منطقة الحوزة السفلي بجبانة الشيخ عبد القرنة 

 

*مقبرة نخت بجبانة الشيخ عبد القرنة*

حفر نخت مقبرته في منطقة الحوزة السفلي بجبانة الشيخ عبد القرنة، وهي تعد أشهر مقابر الأشراف في المنطقة بالرغم من صغر حجمها وذلك لما بها من مناظر جميلة ذات ألوان زاهية، وقد عاش نخت أغلب الظن في عهد تحتمس الرابع .

 

 

 

 

إقرأ أيضًا/شيخ البلد

 

 

 

 

*تخطيط المقبرة*

ندخل الصالة العرضية للمقبرة فنري علي جدار المدخل علي اليسار نخت وزوجته وهو يصب الزيوت العطرية علي التقديمات ،ثم نري منظرا وهو يشرف علي الأعمال الزراعية ،فهناك مناظر كيل القمح وحصاد القمح وحزمه في شباك لنقله وحرث الحقل،ونشاهد علي الجدار الضيق علي اليسار باب وهمي وعليه مناظر مزدوجة لبعض حاملي التقدمات ثم هناك منظر آخر لألهتين تتوسطهما مجموعة من التقدمات المختلفة المتنوعة وقد اتخذت كل الهة الهيئة الأنسانية وميزها الفنان بوضع رمز لشجرة فوق رأسها ربما لترمز للالهة نوت،أماالحائط المواجه إلي اليسار فنري عليه بقايا منظر لأحد الولائم حيث يجتمع مجموعة من الأشخاص ونري شخص يقوم بالعزف علي هارب ونري أسفل هذا المنظر مجموعة من الرجال يستمعون إلى الأغاني الموسيقية ،ثم نري منظر آخر لنخت وزوجته وهما جالسان أمام التقدمات،ننتقل الآن إلي النصف الآخر من الصالة العرضية فنشاهد المناظر علي جدار المدخل علي اليمين وهذه المناظر تمثل نخت وزوجته وهو يصب الزيوت العطرية علي التقدمات ومجموعة من حاملي التقدمات والمنظر لم ينتهي العمل منه،إما علي الجدار الضيق علي اليمين فهناك حاملي التقدمات والكهنة ثم نشاهد علي الجدار المواجه للداخل علي اليمين منظر يصور رجال يقطفون العنب ثم وهم يعصرون العنب بأرجلهم ويملأ أحد العمال جرار بالعنب الذي تم عصره ،ندخل الآن إلي الصالة الطولية وهي عبارة عن حجرة تكاد تكون مربعة ولم ينتهي العمل في هذه الصالة وبها بئر يوصل إلي حجرة الدفن ونجد في نهايتها فجوة التمثال ويوجد الآن بداخل هذه الفجوة صورة فوتوغرافية للتمثال الذي وجد بداخلها وكان تمثيل صغير للنخت يمثله وهو راكع ممسكا بلوحة مسجل عليها أناشيد للاله رع وقد غرق هذا التمثال مع السفنية التي ستنقله إلي إنجلترا عام ١٩١٥.

 

 

 

 

إقرأ أيضًا/أول إمرأة تحصل على جائزة نوبل

 

 

 

إقرأ أيضًا/الشواهد الأثرية التى تدل على أن المصريين القدماء قاموا ببناء الأهرامات