تواعدنا على السير معاً وأنا يكون طريقنا واحد لا يتعدد مهما كان وتعهدت لي أن تكون عصام قلبي من أي آلم وأن لا يكون هناك مكان لشك أو الكتمان، قلت لي الله يجعل لكل شئ سبب في هذا الزمان، وقد جعلني سبباً لفرحك و السعادة والسلام، وعدتني وعهدتني بالبقاء والحب والحنان، وبالفعل كنت أنت عصامي في كلامي، فكنت أنت القادر على محو أحزاني، وتقول لا يحزن قلبك فأنا له عصام من الأحزان لا يمكن أن يفكر جرح أو حزن أن يقترب منكِ مهما كان، فأنا عصام لحبك والضي لعينيكِ، والنبض لقلبك، أعلم أنه لا سلطان يعلوا على سلطان الحب فقد أخذتي قلبي من نظرة دون كلام فأصبح متيم لا يرى غيرك في هذا الزمان بل يبحث عنكي في كل مكان ولا يعرف لكي عنوان غير أنكِ ساكنة في قلبي حتى دون استأذان.
---------------
اقرأ أيضاً: أسرار الحب
---------------
اقرأ أيضاً: وجودك حياة
---------------
اقرأ أيضاً: أنت لى
---------------
