يقع يقع معبد دير الحجر على بعد حوالي ٣٠ كيلو متر شمال غرب مدينه موت عاصمه واحه الداخله حاليا وعلى بعد حوالي ٣٠٠ متر من شرق قريه ميهوب التابعه لواحه الداخله.
ويبعد حوالي ١٥ كيلو متر عن قريه القصر ويشبه كثيرا معبد الكرنك شيد لعباده الآله آمون رع وموت وخنسو وجزء منه للمعبود جحوتي رب الحكمه والمعرفه.
كانت منطقه المعبد تدعي في العصر الفرعوني عرش القمر وعرف أيضا بأسم ست واح لدي القدماء وبمعني موقع الطمأنينه والسكون وتدعي حاليا بدير الحجر وترجع هذه التسميه إلى العصر المسيحي في مصر ولأن جميع منحوتاته من الحجر.
وهو عباره عن مساحه مستطيله يحيط بها اسوار عاليه مشيده من قوالب الطوب اللبن.
يلي المدخل الرئيسي لمنطقه قدس الاقداس ممر طويل يوجد على جانبيه بقايا ١٨ عمود بحيت يوجد في كل جانب تسعه اعمده مشيده من قوالب الطوب اللبن فوق قاعده دائريه تستند على دعامه مستطيله الشكل ويلاحظ أن الأعمدة والدعامات تغطي بطبقه من البلاستر الأحمر وهو خليط من مسحوق الجير بمسحوق القرميد وهو الفخار المحروق
إقرأ أيضًا/تاريخ اليهود فى مصر الجزء الأول
حيث يوجد فناء أمامي بعد إنتهاء الممر على شكل مستطيل قاعدته صغيره مستطيله من الحجر الجيري حيث يوجد في الجانب الجنوبي الشرقي من الفناء مذبح من الحجر الجيري ارتفاعه متر وبطول متر مقام فوق مصطبه صغيره ترتفع عن الأرض حوالي ٤٠ سنتيمتر
يوجد على جانبي صاله الأعمدة الأمامية أنصاف أعمدة دائرية ومن جانب آخر عمودان دائريان حيث جاءت جدران الصاله خاليه من الزخارف حيث يتوسط الصاله عمودان دائريان من الحجر الجيري تيجانهم على شكل زهره البردي مقاومين فوق قاعده دائريه
تتميز هذه الصاله بارتفاع سقفها عن باقي اسقف المعبد ويبدو انها مشيده من كتل عرضيه من الحجر الجيري
وشيدت ايضا صاله الأعمدة الداخليه من كتل من الحجر الرملي على شكل مستطيل بحيث تضم صفين من الأعمدة مقامه فوق قواعد دائريه وهذه الصاله ايضا خاليه من الزخارف.
إقرأ أيضًا/تمثال الملك بيبى الثانى
سقف المعبد مهدم بالكامل ويبدو انه كان مبني من كتل طويله من الحجر الجيري
تتكون قدس الاقداس من ثلاث مقاطير مستطيله حيث جاءت المقصورتين الجانبيتين خاليه من اي زخارف المقصوره الثالثه من الحجر الرملي واستخدو مونه سميكه لربط الكتل ببعضها.
نتيجه انخفاض السقف في ردهه قدس الاقداس ومنطقه قدس الاقداس توجد ميازيب تعمل على تصريف المياه الأمطار ويلاحظ أن المناظر التي تعلو البوابه خاليه من الكتابات المصريه القديمه بجانب الخراطيش الخاصه بالإمبراطور فارغه و يبدو أن اسم الإمبراطور واضحا في النصين على جانبي المناظر التي تعلو العضادتين من أسفل
حيث زخرفت قدس الاقداس بالنحت البارز وتدل الخراطيش الموجوده على الجدران انها امتدت خلال عهد الإمبراطور نيرون و الإمبراطور فسبسيان.
وبناء على ما تقدم فإن المعبد يرجع إلي العصر الروماني بالتحديد في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي ومن الناحية المعمارية للمعبد اقيم على مرحلتين المرحلة الأولى تتمثل في قدس الاقداس وصاله الأعمدة الداخلية وصاله الأعمدة الامامية أما المرحلة الثانيه فتشمل الزخارف الموجوده في المقصوره الوسطى لقدس الاقداس إلي أن نهاية أعمال الزخرفه بالمعبد تنتهي بعصر الإمبراطور دومثيان قرابه ٤٢ عام.
إقرأ أيضًا/الأشهر الزراعية فى مصر القديمة