وانا في طريقي أسير ومعي قلبي المتواضع راضية بما انا عليه وأبتسم ..وظهرت أمامي صُدفة ! ..في البداية تجاهلتها تماما ولكنها أَصَرَت على مُرافقتي ..فأسرعتُ وايضا كانت تُلاحقني ..وفي الحقيقة بدأتُ أتعلقُ بها فقد رافقتني مُدة غير قصيرة .. ولكن كأنها كانت تنتظر تلك الفرصة _وهي تَعلقي_ لتذهب كما أتت .. فجأه .. فتساءلتُ لماذا رحلت بدون أن تودعني ولماذا الرحيل من الأساس !!؟ .. فعُدت أُكمِل طريقي ولكن الأمر كان مُختلفاً فقد شعرتُ بوحدَتي التي كانت موجوده بالفعل ولكني كنت أُسيطر عليها ولو بإبتسامه مـُزيفه ..ولكني الآن لا أستطيع أن اخفيها.... شُكراًا أيتها الصُدفة .
إقرأ أيضاً : فى وسط الأحزان
إقرأ أيضاً: صفة بتقتل من زمان
إقرأ أيضاً : ذهاب دون عوده
