بُسطاء تَسُرُنا غيمه

... عام مضى من عمرنا، مضى بنجاحنا وفشلنا، مضى بحلوة ومرة. 
مضى بجميع الخيبات والانكسارت. 
مضى ورحل ورحل معه ايام كثيرة.. ليله بكينا فيها، واخرى باتت الابتسامة معنا. 
كم كان متعب هذ العام! علينا جميعاً. 
اشخاص قاموا بـ اقتحام حياتنا، واشخاص خرجوا منها بسلام، واشخاص رحلوا عن عالمنا... كم نحن نشتاق لهم الان.. اخذهم الموت غفله.. وبدون موعد..
مر هذا العام على الجميع بنجاحات مذهله، ومر على الاخرين بدون اي تغيير، واشخاص اخرين بخيبات وخذلان فاق التوقع. 
فالحياه لا تتوفق على مغادرة احد بل انها تكون اصعب عندما يكون له تأثير قويا في حياتنا. 
وفى نهايه هذا العام الملئ بالخيبات والنجاحات، بالحزن والفرح. احب ان اشكر الظروف التى منحتنى فرصه اخرى. 
اشكر من اعطانى درسا فى يوم من الايام، بأن اكون اكثر حكمه.. اكثر نضجا. 
اشكر من تركونى وكنت اظنها النهايه وما هى الا كانت البدايه. 
حان الان موعد عام جديد بنجاحات جديده وفشل جديد، والان نقوم بطوى تلك الصفحه لبدايه صفحه جديده مليئه بالمفاجات. 
اللهم استودعتك عام مضى من حياتى بأن تعوضنى خير منه. 

قرأ أيضاًالتنهيدة الأخيرة
اقرأ أيضاً سمير كل شيء
اقرأ أيضاً من المخطئ الآباء أم الأبناء؟