"مايكل سرور " يُحدث ضجه علي السوشيال ميديا بإحياء صور فنانين الزمن الجميل

من باطن الحظر تُولد المواهب؛ فخلال تطبيق الحظر، والحجر المنزلي لمجابهة "كوفيد19" من عائلة "كورونا "التاجي.

اظهر كل شخص مواهبه، وتحدثت الميديا بصيحات الفن الحديث، وأطلقت نيران المواهب المكبوتة، 

وفي لحظات من هدوء ونسمات الحظر خلال أجازة عيد الفطر المبارك، منصات التواصل الإجتماعي، تلقت إشعاراً لموهبة جديدة، هلت من باب الفن الجميل، لتأخذ حقها علي يد "مايكل سرور " شاب في مقتبل العمر يبلغ" ٢٩ عام" قام بإحياء صور فنانين الزمن الجميل بألوانه وخيالاته لجمالهم ولون بشرتهم الطبيعي دون الأبيض والأسود.

 كانت خيالاتنا دائماً، تسرح حالمين الاطلاع علي وجوه هؤلاء العمالقة بهيئاتهم الطبيعية و الحقيقية دون الأبيض والأسود ، " مايكل سرور " قام بتحقيق الخيال ومن هؤلاء الفنانين الذي قام بتلوين صورهم وحولها من الأبيض والأسود إلي الألوان " زبيدة ثروت" التي حيرت الجميع بجمال لون عيونها التي لم نعرفها .

 رشدي أباظة الذي كان ومازال فتي أحلام الفتايات.
 وسندريلا السينما المصرية " سعاد حسني " وغيرهم الكثير من الفنانين  "

أقرأ أيضاً : أحمد فهمي أسف إني خذلتكم

نطلع الان علي هذه الموهبة من خلال حوار أعدته جريدة عشموذيع:

 كيف جاءت لك الفكرة والبداية 

أجاب قائلاً :" الفكرة جتلي من زمان من سنة ٢٠١٣ كده بس مهتمتش أوي ومن فترة كنت بتفرج علي فيلم 
"لسعاد حسني" جت الفكرة في دماغي تاني وبعدها كنت بتفرج علي فيلم "لزبيدة ثروت" وقولت لازم اجرب واعملها وأنا فوتوجرافر وبحب التصوير ودي حاجة بحبها بعدها بدأت في الموضوع وأتخيل لون بشرتهم وشكلهم وأحاول اظبط كل حاجة عشان مظلمش جمالهم بألواني  ووقت ما بدأت وعملت أول صورة السندريلا توقعت إن مش هتتحقق تفاعل ، التفاعل هيبقي مقتصر علي اهلي صحابي بس لقيت حققت نجاح كبير الحمد الله " 

كما برع " مايكل في الرسم " وحين سألناه عن موهبتهُ في الرسم "

 أجاب قائلاً : " عمري ما رسمت ولا توقعت إني عندي موهبة الرسم مش عارف حاجة كده قالتلي جرب وجربت ونجحت في الرسم رسمت صورة ل اب كاهن وبقيت كل يومين برسم صورة وبنزلها وأخر حاجة كانت صورة للجوكر ودايماً بحاول اطور من نفسي وأضيف لشغلي حاجات جديدة "

كما تعرض "مايكل" لسرقة شغله من صفحات كبيرة على

 " الفيسبوك والإنستجرام " وإلغاء اللوجو الخاص به من علي  صورهُ و لكن هذا لم يجعله يتوقف عن شغله وإبداعه ُ بل زاده نجاح لكي يثبت نجاحهُ  أكثر ، شعوره المضطرب بين الأسى والفرح بسبب ما يتم من سرقة شغلهُ ولد بداخله ُ شعور أكبر وأحلي وهو الإستمرار في تحقيق حلمهُ 

جريدة عشموذيع الإخبارية تدعم " مايكل سرور " بكل فخر به وبأعماله وتتمني له النجاح والتوفيق دائماً 

أقرأ أيضاً :لأول مرة اليوتيوب يحتل مكان السينما