إن القصص الخيالية التي نسمعها ليست دائماً خيال مبهم، ولكن ربما تكون هذه الخيالات نابعة من حقيقة وحقيقة موثوقة أيضاً، فإذا بحثنا عن هذه الأساطير سنجد ما يذهلنا ويجعل العقل يتعجب أنه لم يكن يعرف الحقيقة وعاش في الأسطورة فسانتا كلوز أو بابا نويل معظم البشر يعتقدون أنه أسطورة الرجل الذي لديه لحية وغزلان وعربة ويرتدي الزي الأحمر ويأتي في الليل ليوزع الهدايا على الجميع، ولكن كل ذلك في معتقداتنا نحن ولكن الحقيقة أن هذه الشخصية الخيالية مستوحاة من القديس نيكولاس وهو اسقف" ميرا" وعاش في القرن الخامس الميلادي ومن الصدفة أنه توفى في شهر ديسمبر، فكان من عادته أنه يأتي خلال الليل ليوزع الهدايا على الأطفال والفقراء ولم يكن لدى الناس العلم من هو الفاعل.
إقرأ أيضاً/هرتاح أول ما تسمعنى
ويعود تخيل بابا نويل إلى الشاعر كلارك موريس الذي كتب قصيدة ( الليلة التي قبل عيد الميلاد)
ثم قام الرسام الأمريكي توماس نسيت عاما ١٨٨١م برسم بابا نويل في هذا الزي الأحمر وذقنه البيضاء والحزاء الأسود وكان مجرد ترويج لأحد منتجات الشركات العالمية ولكن استغل ذلك في جعل سانتا كلوز رمز الأعياد والأفلام الخيالية للأطفال.
إقرأ أيضاً/التخاطر العقلى
وأيضاً في الأساطير نجد أنه يتردد أن سانتا كلوز يأتي ليلاً ويعبر من خلال فتحت المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليضع لهم الهدايا وعندما يرى الأطفال الهدايا تغمرهم السعادة والسرور.
إقرأ أيضاً/أسرار الحب فى كل زمان
