تتكون كلمة "هكسوس" من كلمة "حقاو" و "خاسوت" واللتان تعنيان "حكام الأقاليم الأجنبية" وكان هذا التعبير معروفاً فى المصادر المصرية منذ الأسرة السادسة وظل حتى عهد البطالمة وترجم مانيتون هذه التسمية بمعنى "ملوك الرعاة" وترجمها يوسيفوس اليهودى بمعنى "الأسرى الرعاة".
فى اللغة المصرية القديمة لم نحصل على كلمة وضعت علما لأولئك الغزاة فأطلق عليهم فى ورقة سالييه الأولى "الطاعون" ويرجح أنهم كانوا يسمون "عامو" أى الآسيويين فى عهد الهكسوس أنفسهم وأطلق عليهم "ستتيو" فى لوح كارنارفون.
إقرأ أيضاً/الملكة نيت إقرت
لم يكن الهكسوس جنسا واحداً ولكنهم كانوا خليط من السكان الهندواريين الذين أتوا ببعض السكان من المناطق التى دخلوها فى آسيا الصغرى وبلاد الشام ويتضح ذلك من التحليل اللغوى لأسمائهم وأيضاً من الأسلحة التى تسلحوا بها والتى كانت تتكون من السيوف المستقيمة والمقوسة والخناجر والحراب المصنوعة من البرونز والحديد.
إقرأ أيضاً/الملابس والأزياء فى مصر القديمة
وجود الهكسوس فى مصر كان نتيجة تسلل بشرى أكثر من نتيجة غزو حربى وأنه قد إستغرق عدة أجيال وإستطاعت العناصر المتسللة فى النهاية أن تسيطر على الدلتا ومصر الوسطى وحتى القوصية جنوباً.
إقرأ أيضاً/عبدالباسط عبدالصمد
