12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المصريون القدماء وكيفية تحديد نوع الجنين.

2020/12/03 02:44 PM | المشاهدات: 818


المصريون القدماء وكيفية تحديد نوع الجنين.
مريم اشرف عبدالمنعم

استطاع القدماء المصريون منذ 4 آلاف عام تشخيص نوع الجنين ولد أو بنت، ومعرفة قدرة المرأة على الحمل أم لا، وتخصيص أماكن مجهزة للولادة وللعنايه بالمرأة الحامل. 

 

اقرأ أيضاً :قائمة سقارة

اوضحت البردية الموجودة بمتحف برلين والتي يرجع تاريخها الي 1350 ق.م، وبردية كاهون وبرديه كارلسبرج، أن المرأة في مصر القديمة كانت تبلل حبات الشعير والقمح، بقليل من البول الخاص بها، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل في ولد، وإذا نما القمح يكون دليل على أنها حامل في بنت، وإن لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب، والغريب أنهم حددوا نوع الجنين في الشهور الأولى.

وذُكر أيضًا أن المصريين القدماء كانوا يعرفون إن كانت المرأة ستحمل أم لا عن طريق وضع عصير البطيخ في لبن امرأة حملت ولدًا، وتقوم المرأة المراد معرفة أن كانت ستحمل أم لا، بتناوله فإن تقيأت فإنها ستحمل، وإن انتفخت بطنها فإنها لم تحمل.

 

اقرأ أيضاً :أولى الحضارات الممثلة لعصر المعدن

ومن أبرز ما ذكر فى البرديات الطبية هو تحديد وسائل لمنع الحمل عن طريق استخدام نبات السنط بوصفه طبية معينة وكانت لهذه الطريقة لها الدور البارز والفعال فى القدرة على منع الحمل خلال سنه أو سنتين، ولم يكن ذلك فى البراعة فى علم الطب فحسب ولكنهم أيضا برعوا فى اختراع أجهزة طبية تساعدهم فى انجاز مهمتهم.

 

اقرأ أيضاً :ما بعد الموت

وكانت المرأة تلد على كرسي لا مقعدة له،وكانت المرأة المصرية تلد وهى جالسه و ليست على ظهرها كما يفعلون الآن ، وقد خصصت غرفة أطلق عليها " الماميزى "، كانت تعزل الأم فيها بعد الولادة لمدة أسبوعين ، لا يزورها أحد الا من يقدم لها الطعام ،خوفا من حمى النفاس، هذه العناية بالمرأة قبل و بعد الولادة عرفتها مصر منذ آلاف السنين 

وقد نقش الكرسى الفرعونى بمناظر عديدة على جدران المعابد ومن النقوش هذه كلمة (مس) وتعنى تلد، ورسمت على شكل امرأة تجلس على كرسى الولادة فى حالة استعداد للولادة وقد تدلى منها الطفل، وهناك نقش آخر بالمتحف المصرى، حيث نجد الوالدة تجلس على هذا الكرسى واضعة يديها على فخذيها وتساعدها فى عملية الولادة الإله حتحور.