شهر رمضان من أهم الأشهر في الإسلام،ويعتبر شهر الرحمة والمغفرة،وأيضا شهر الصيام والقيام وشهر ليلة البدر،ويعتبر صيام هذا الشهر إلزامي لكل مسلم.
وبالإضافة لذلك فشهر رمضان أيضا شهر التجمعات العائلية،شهر "الاختلاط".
طبقآ لعادات المصريين ،فشهر رمضان يعد من أكثر الأشهر تزاحمآ واختلاطآ بالأهل والأقارب والأصدقاء
ولكن "رمضان في عصر الكورونا"سيكون الأكثر اختلافآ علي الإطلاق ففي ظل ذلك الوباء العالمي "الكورونا" جميع بلاد العالم ينتابها حالة من القلق والهلع والتوتر
فالخطر أصبح متعايش معنا جميعآ وانتشار الوباء "الكورونا"أصبح يذداد بسرعات فائقة،فيوميآ تزداد حالات الإصابات بالوباء وأيضا تزداد حالات الوفيات ،ولا ننسي ذكر ذلك الأعداد التي يتم شفاؤها يوميآ.
في مصر تنقسم الآراء إلي شقين وهما ....
الشق الأول من الآراء/يري أن الوباء بالفعل متواجد وبالفعل يزداد يوميآ ويعتقدون أيضا أنهم لابد من أن يمارسوا عاداتهم السنوية في ذلك الشهر الكريم "شهر رمضان" وهي الزيارات والتجمعات العائلية والخروجات العائلية والعديد من أشكال "الاختلاط"المعتاد
والشق الثاني من الآراء/يري أن يجب علينا البقاء في المنازل وتجنب الاختلاط المعتاد للحد من الإصابات بالوباء"الكورونا"ويعد ذلك الشق هو الرأي الصائب والواجب علينا تنفيذه،فكلما زادت التجمعات زادت الأعداد المعرضة للإصابة بالوباء"فيروس كورونا"
وكلما زادت الأعداد المصابة زادت تلقائيا أعداد الوفيات وهنا يوجد احتمالية بسقوط وزارة الصحة المصرية لعدم قدرتها علي إسعاف وعلاج تلك الحالات المتزايدة نتاج للتجمعات خلال شهر رمضان ،وإذا حدث ذلك الانهيار سننهار جميعآ وسنسقط في متاهة من الإصابات والأمراض وأيضا الوفيات.