12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

"قطط وافدة".. أزمة العلاقات المستجدة بين الوافدين والمواطنين في دول الخليج

2020/11/25 07:52 PM | المشاهدات: 765


"قطط وافدة".. أزمة العلاقات المستجدة بين الوافدين والمواطنين في دول الخليج
هاجر لاشين

صدر حديثاً عن دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع، كتاب "قطط وافدة"، الكتاب يتناول العوامل المؤثرة في العلاقات بين الوافدين ومواطني الدول المستقبلة وخصوصاً في دول الخليج حيث أمضى المؤلف عمر غازي نحو 25 عاماً كمغترب. 

 

إقرأ أيضاً :كوبرى أكتوبر يتوقف بسبب الأمطار

 

يشير المؤلف في البداية أن ظاهرة السخط المتوفرة في العلاقات بين الوافدين والمواطنين، بدأت كخاطرة في ذهنه، تطورت مع الأحداث إلى مقال فدراسة، ثم أضحت كتاباً مع مرور الوقت وتوالي الأزمات المؤثرة في هذه العلاقات.

 

 

ويقر غازي في بداية كتابه أن هناك علاقة لا يسودها الوئام في كثير من الأحيان بين العمالة الوافدة، ومجتمع البلدان المستقبلة، وإن لبست ثوبًا آخر في ظاهرها، وهذا ليس تهويلاً أو إدعاءً بقدر ما هو ظاهرة توارثتها عقود الزمان، وانطلاقاً من هذه المعضلة تحرك الباحث نحو مشروعه الذي حمل عنوان "قطط وافدة".

منذ الفصل الأول، بل ومن المقدمة، يحرص المؤلف على أن يقدم لنا الصورة من طرفي النقيض، فيضع نفسه مكان الوافد، ثم يعيد تموضعه بدلاً من المواطن، مستفيداً من كونه وافداً، وفي نفس الوقت أقرب ما يكون إلى المواطن بحكم المدة الكبيرة التي قضاها في المملكة العربية السعودية والتي تصل إلى نحو ربع قرن، جعلته يجمع بين ما يخالج الوافد وما يقلق المواطن.

 

إقرأ أيضاً : محافظ القاهرة يتفقد أعمال الطريق الدائرى

 

 

يعرض المؤلف في فصوله محاولة مجتهدة للوقوف على أسباب حالة الغضب أو السخط "بتعبير المؤلف" المتفشي بين طرفي القضية محل النقاش: الوافدون والمواطنون، ومن أهم ما يميز هذه المحاولة أنها لم ترتكز على الأسباب المادية الاقتصادية فقط، بل أولت اهتماماً كبيراً للظروف والمشكلات الاجتماعية والحالة النفسية للوافدين والمواطنين، خاصةً أن هذه الظروف وتلك الحالة لهما أكبر الأثر في المشكلة.

 

إقرأ أيضاً : هيئة الأرصاد: سحب رعدية وأمطار تضرب القاهرة خلال ساعات

 

وبعد هذا السرد ينقلنا المؤلف إلى فصل جديد لا يقل أهمية عن سابقيه، والمختص بمجموعة من التوصيات التي يقدمها المؤلف لطرفي الظاهرة، بعد مجموعة من النصائح والتوصيات العامة للطرفين، ثم مجموعة توصيات لكل طرف على حدة.

 

مؤلف الكتاب، عمر غازي، هو كاتب وباحث، عمل في مجالات الإعلام والصحافة والإعلام الجديد والاتصال والعلاقات العامة، وكان لافتاً في توطئة الكتاب طلب المؤلف ألا يصدر أحد من القراء حكماً مسبقاً على الكتاب قبل أن ينتهي منه.