12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

فى اليوم العالمي له، تعرف على كل ما يخص داء السكري

2020/11/14 05:34 PM | المشاهدات: 792


فى اليوم العالمي له، تعرف على كل ما يخص داء السكري
منة جاد الرب

يصادف اليوم ١٤ نوفمبر، اليوم العالمي للسكري، والذي يحتفل به فى هذا اليوم من كل عام، وتدوم الحملة على السكري طوال العام، وقد تم تحديد هذا التاريخ من قبل الإتحاد الدولي للسكري، ومنظمه الصحة العالمية، إحياءً لذكرى عيد ميلاد "فردريك بانتنغ" الذي شارك "تشارلز بيست" فى اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكر على قيد الحياة.

 

لذا وفى هذا اليوم، إليك المعلومات الخاصة بهذا المرض، ومحاولة تجنبه والسيطرة عليه. 

-------------

اقرأ أيضاً/أعراض نقص الحديد فى الجسم

-------------- 

يعد داء السكري مرض مزمن، يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه، والأنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر فى الدم.

 

ويعد ارتفاع مستوى السكر فى الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة فى العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.

 

وهناك عدة أشكال لداء السكري، وهي:

 

- داء السكري من النمط الأول (1):

يتسم داء السكري من النمط 1، نقص إنتاج الأنسولين، ويقتضي تعاطي الأنسولين يومياً، ولا يعرف سبب داء السكري من النمط 1، ولا يمكن الوقاية منه باستخدام المعارف الحالية.

 

 وتشمل أعراض هذا الداء فرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغييرات فى البصر، والإحساس بالتعب، وقد تظهر هذه الأعراض فجأة. 

-------------

اقرأ أيضاً/وجبات منخفضة السعرات الحرارية

--------------

- داء السكري من النمط (2): 

يحدث هذا النمط بسبب عدم فاعلية استخدام الجسم للأنسولين، وتحدث فى معظمها نتيجة لفرط الوزن والخمول البدني. 

 

وقد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، ولكنها قد تكون أقل وضوحاً فى كثير من الأحيان، ولذا فقد يشخص كداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد حدوث المضاعفات.

 

وهذا النمط من داء السكري لم يكن يصادف حدوثه إلا فى البالغين حتى وقت قريب، ولكنه يحدث الآن فى صفوف الأطفال أيضاً.  

 

- داء السكري الحملي: 

السكري الحملي هو ارتفاع سكر الدم الذي يزيد فيه جلوكوز الدم عن المستوى الطبيعي، دون أن تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكري، ويحدث ذلك أثناء الحمل، والنساء المصابات بالسكر الحملي أكثر تعرضاً لاحتمالات حدوث مضاعفات الحمل والولادة.

 

كما أن الأطفال هنا أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بداء السكري من النمط 2 فى المستقبل، ويشخص داء السكري عن طريق التحري السابق للولادة، لا عن طريق الأعراض المذكورة. 

 

- التشخيص والعلاج للمرض: 

يمكن تشخيص هذا الداء فى مراحل مبكرة بواسطة فحوص الدم الزهيدة التكلفة نسبياً. 

-------------

اقرأ أيضاً/مع دخول الشتاء، مشروبات لرفع المناعة.

-------------- 

ويتمثل علاج السكري فى تحسين النظام الغذائي، والنشاط البدني، وخفض مستوى سكر الدم، ومستويات سائر عوامل الخطر المعروفة التي تضرب الأوعية الدموية، كما يعد الإقلاع عن التدخين مهم أيضاً لتجنب المضاعفات.

 

وتشمل التدخلات العلاجية أيضاً ضبط المستوى المعتدل للسكر الدم، ويتطلب ذلك إعطاء الأنسولين للمصابين بداء السكري من النمط 1، فى حين يمكن علاج المصابين بداء السكري من النمط 2 بالأدوية الفموية، إلا أنهم قد يحتاجون أيضاً إلى الأنسولين، مع ضبط مستوى ضغط الدم، ورعاية القدمين، وضبط مستوي الدهون فى الدم، وملاحظة العلامات المبكرة لأمراض الكلي المتعلقة بداء السكري.