تعهد الرئيس التركي "رجب طيب" أردوغان يوم الأربعاء بإستراتيجية جديدة للنمو الاقتصادي تقوم على الاستقرار وتضخم منخفض والاستثمار الدولي، في تحول مفاجئ للهجته الخطابية أوقد شرارة موجة صعود بما يصل إلى أربعة بالمئة في الليرة.
وتحدث أردوغان - أن الذي دأب من قبل على تحميل المستثمرين الأجانب وزر المتاعب الاقتصادية لتركيا وسبق أن دعا مرارا إلى أسعار فائدة أقل إن.. الإستراتيجية الجديدة سترتكز على استقرار الأسعار والسياسات النقدية والمالية..
اقرأ أيضا/رئيس الوزراء البريطانى يمدح بايدن
وتابع أن تركيا بحاجة إلى إعادة بناء احتياطياتها المستنزفة من النقد الأجنبي واستعادة الثقة في عملتها المتضعضعة، ساعياً إلى إبراز مصداقية سياسات اقتصاد السوق في تركيا بعد أن سجلت عملتها سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة خلال الأشهر الأخيرة.
اقرأ أيضا/وفاة رئيس وزراء البحرين
و تأتي الكلمة التي ألقاها أمام مشرعي حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد أيام من تغييرات مفاجئة للقيادات شملت إقالة مدير البنك المركزي واستقالة وزير المالية.. "زوج إبنة أردوغان" دونما توضيح حتى الآن للأسباب.
وتعهد أردوغان في تصريحاته اليوم بإطلاع المستثمرين الدوليين شخصيا على الفرص المتاحة في تركيا، في تحول على ما يبدو عن لهجته الأكثر تحديا منذ 2018 والتي كانت تلقي باللوم جزئيا على الأجانب في انخفاض قيمة الليرة إلى النصف.
اقرأ أيضا/" عقوبة للمخالفين عن الالتزام بارتداء الكمامة بكلية زراعة جامعة عين شمس ....اعرف التفاصيل "
وقال "نبني هيكلا للنمو يخلق توظيفا عالي الكفاءة، لا يتسبب في ارتفاع التضخم ولا في عجز بميزان المعاملات الجارية.. لن نتردد في تطبيق الوصفة الصحيحة، حتى إذا كانت مُرة."
أعقب ذلك توصيات بشراء الليرة من سيتي وسوسيتيه جنرال، لترتفع العملة إلى 7.83 ليرة للدولار، أقوى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.
الليرة هي عملة الأسواق الناشئة الأسوأ أداء هذا العام، وسجلت مستوى قياسيا منخفضا عند 8.58 يوم الجمعة. لكنها انتعشت أكثر من سبعة بالمئة هذا الأسبوع بعد التغييرات التي شهدها الفريق الاقتصادي.