12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

مدكور ابو العز

2020/10/25 10:16 PM | المشاهدات: 992


مدكور ابو العز
محمد السحيلي

ولد الفريق مدكور أحمد ابو العز في كفر سعد بدمياط في الحادي عشر من مارس عام 1918م‘

ثم التحق بالكلية الجوية وتخرج منها وهوا في سن 17عام ليصبح أصغر ضابط في تاريخ القوات الجوية المصرية ‘

وفي عام 1956م ‘أصبح مدير الكلية الجوية وظل كذالك حتي أبعد عنها في 1963م (ويرجع هذا إلي خلافه مع المشير عبد الحكيم عامر قائد الجيش المصري أنذاك) حول تأمين الطيران المصري علي الأرض‘

ببناء ملاجيء وحصون للطائرات كما يدعي مقربوه‘

وعقب إعفائه من منصبه جعله الرئيس جمال عبد الناصر محافظآ لأسوان حتي وقوع حرب1967م‘ (او نكسة 1967)

عندما وجهت القوات الصهيونية ضربه جوية مركزه صباح الخامس من يونيو عرفت بإسم العملية(موكد)ضد الطيران المصري الجاثم علي الأرض وأخرجته مبكرآ من الحرب ‘

وكانت من الأسباب الرئيسية لإنتصار الكيان الصهيوني ‘

 

دوره في حرب الإستنزاف‘

 

اعاد عبد الناصر مدكور إلى الخدمة كقائد للقوات الجوية في 11يوليو الذي بدء فورآ في إعاده بناء القوات الجوية المدمرة عبر بناء الدشم والحصون ورفع المستوي التدريبي للطيارين ونجح في شن أول غاره جوية مصرية علي قواعد القوات الصهيونية في سيناء المحتلة في 14يوليو ‘

 

اقرا ايضا /قصة قابيل وهابيل

وقد بالغت وسائل الإعلام المصرية من نتائج هذه الغاره وصلت إلي حد وصفها بإنها جعلت بعض القوات الصهيونية ترتد مبتعده عن خط القناه إلي العريش كما تسببت في خسائر فادحه لم توضحها المراجع المصرية ‘

وفي اليوم التالي نشبت معركة جوية بين الطيران المصري والصهيوني إنتهت بخسارة للطيران المصري وكما هوا متبع حينها نشرت الصحف نتائج المعركة بوصفها إنتصارآ مصريآ تمكنت فيه الطائرات المصرية من إسقاط أربع طائرات ميراج صهيونية في حين كانت الخساره المؤكدة طائرة واحدة فقط ‘

توعد موشيه ديان له‘

 اقرا ايضآ / عمرو بن لحى الخزاعى

لا يوجد إشارة لمدكور ابو العز علي لسان اي قائد او سياسي صهيوني بل نادرآ ما تشير إليه اي مصادر صهيونية او غربية بالرغم من ذلك تدعي بعض الصحف والمواقع المصرية زورآ‘

أن وزير الدفاع الصهيوني (موشيه ديان) طالب برأسه وتوعده بالقتل في حديث متلفز‘

كما هددت جولد مائير بحرق قريته في دمياط إضافه إلي إطلاق الصهاينة عليه لقب(السفاح)وغيرها من الأقاويل وكلها مزاعم لم تثبت صحتها