12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

مومياء الفتاة المراهقة

2020/10/21 09:58 PM | المشاهدات: 274


مومياء الفتاة المراهقة
وسام أحمد عبد العزيز

في اكتشاف آثري مذهل ترك علماء الآثار في حيرة من أمرهم بعد اكتشاف مومياء مراهقة عمرها 3600 عام ، مدفونة إلى جانب ثروات هائلة من المجوهرات، حتى أصبحت حديث العالم.
وساعد خبراء من مصر وإسبانيا في التنقيب عن الفتاة التي كانت تبلغ من العمر حوالي 15 أو 16 عامًا وقت وفاتها، بحسب ما نشرت صحيفة"ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقد تم العثور عليها مع المجوهرات المزخرفة والقيمة، مما يشير إلى الثروة مما ترك الفريق في حيرة من أمرها حول سبب دفنها في مثل هذا التابوت المتواضع نسبيًا.
وعند اكتشافها وجدت مستلقية على جانبها، في تابوت يعتقد أنه مصنوع من جذع شجرة الجميز وكانت ترتدي حلقين حلزونيين، فيما  قالت وزارة السياحة والآثار المصرية إنه يعتقد أنهما مطليان بورق نحاسي، بالإضافة إلى حلقة من العظم وخاتم زجاجي أزرق وأربعة عقود مرتبطة ببعضها البعض بواسطة مشبك من السيراميك.
ويبلغ طول القلادة ما بين 60 و 70 سم، وتحتوي على خرزات من القيشاني الأزرق بألوان مختلفة، وقال مدير الرحلة الاستكشافية "خوسيه جالان" إن جوانب ملابس الفتاة كانت في حالة جيدة من الحفاظ عليها، على الرغم من أن عمرها 3600 عام.
وأوضح في بيان صدر في مايو أن الأشياء الثمينة التي تم العثور عليها في التابوت كانت "محيرة" لأن "هذه الثروة الكبيرة بالنسبة لشخص صغير جدًا لديه نعش متواضع نسبيًا أمر مثير للدهشة، وأن هذه الأشياء من المحتمل أن تعود لامرأة استخدمتها للرياضة أو كجزء من الرقص".
وكشف الفريق أنه من المحتمل أن النعوش التي قال جالان إنه تم العثور عليها إلى جانبها ما يبدو أنها توابيت أخرى مهجورة، لم يمسها لصوص القبور الذين أجبروا على الفرار بعد إزعاجهم.
وأضاف: "من المفارقات أن أكثر ما يبحث عنه اللصوص هو المعدن والأحجار شبه الكريمة ولكنهم لم يعثروا عليها، ولا تزال إحدى الجثث تحتوي على صفيحة من الصفيح في مكانها مع نقش عين حورس على أحد الوجوه، مما يحمي الجسم من التعفن ، وكان القصدير في ذلك الوقت معدنًا ثمينًا لأنه كان نادرًا جدًا ولم يتم العثور الا على عدد قليل جدًا من الصفائح من هذا النوع في الموقع."
ومن بين الأشياء الأخرى التي تم العثور عليها بالقرب من نعش الفتاة تابوت طيني مصغر، وقطتان محنطتان، وزوج من الصنادل الجلدية الحمراء وكُرَتين جلديتين.
ومع ذلك  تم وصف رفاتها بأنها في حالة سيئة من الحفظ، مما يعني أن الخبراء