12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

معبد الأقصر

2020/10/18 06:26 AM | المشاهدات: 1178


معبد الأقصر
مريم إبراهيم

 

اولا(موقع معبد الأقصر )
يقع هذا المعبد علي الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر المعروفة باسم طيبة، وشيد هذا المعبد لعبادة ثالوث منطقة طيبة وهما آمون رع وزوجته موت وابنهم خنسو 

ثانيا(مساحة معبد الأقصر)

وبالنسبة لمساحة هذا المعبد فيبلغ طوله ٨٥٣قدما وعرضه ١٨١قدما. 


ثالثا(تاريخ معبد الأقصر )
يرجع تاريخ المعبد بوجه عام إلي فترتين، الفترة الأولي وتضم السنين الأخيرة من الأسرة الثامنة عشرة، والفترة الثانيةو تضم النصف الأول من الأسرة التاسعة عشرة، فالجزء الأكبر الظاهر من المعبد يرجع إلي عهد أمنوفيس الثالث في الفترة الثانية، وبالرغم من قلة الأدلة التي تربط الموقع بعصر الدولة الوسطي إلا أن اسم سبك حتب الثالث من الأسرة الثالثة عشرة وجد أكثر من مرة في المعبد. 


رابعا(وصف المعبد )

وبالنسبة لوصف هذا المعبد، لايقع مدخل المعبد في الوقت الحاضر وسط الصرح الكبير الواقع إلي الشمال، بل يتجه مباشرة من الطريق الموازي إلي فناء أمنوفيس ويبلغ عمق هذا الفناء ١٤٨قدما من الشمال إلي الجنوب، ويوجد بالجانب الشمالي من فناء أمنوفيس الثالث المدخل الأصلي للمعبد كله كما أراد أمنوفيس أو مهندسوه، وكان هذا الباب الكبير الذي يبدأ منه طريق الكباش الذي يصله بمعبد الكرنك ومن الفناء نصل إلى صالة الأعمدة التي تحوي ٣٢عمودا في أربعة صفوف في كل واحد منها ثمانية أعمدة وندخل من صالة الأعمدة إلي حجرة الدفن كان بها في الأصل ثمانية أعمدة ولكنها أزيلت بتحويل المكان إلي كنسية مسيحية وحدث هذا التغير في القرن الرابع الميلادي، ونعود مرة أخري إلي صالة الأعمدة حتي نذهب خارج المعبد وندخله من الجهة اليمني من الحجرة السابقة حتي نصل إلى حجرة الولادة وتمثل لنا النقوش علي الحائط الغربي لهذه الحجرة أسطورة المولد الألهي للملك، ومن حجرة الولادة نصل إلى حجرة أخري ذات ثلاث أعمدة أغلب رسومها قد شوه ونمر منها إلي الهيكل المتأخر الذي كان في الأصل صالة بها أربعة أعمدة تسبق الهيكل القديم، وقد خطط الأسكندر لبناء الهيكل المتأخر بأن بني محل الأعمدة مقصورة لاتزال تشغل وسط الحجرة الأصلية وتفتح إلي الشمال والجنوب، ومن مقصورةالأسكندر نصل إلى الصالة الثانية وهي حجرة مربعة صغيرة ذات أربعة أعمدة تمثل براعم البردي المغلقة ومن هذه الحجرة نمر بحجرتين مهدمتين لنصل إلى حجرة ذات أعمدة تقطع الهيكل الأصلي عرضا وكان بها١٢ عمودا ويقع الهيكل خلف هذه الصالة وهو عبارة عن حجرة صغيرة لها أربعة أعمدة، ونعود مرة أخري إلي فناء أمنوفيس ونري بهو الأعمدة الذي ينسب لأمنوفيس الثالث وتوت عنخ آمون وحور محب، ويشغل جامع أبي الحجاج الجزء الشمالي الشرقي من هذا الفناء، وعندم ندخل من بهو الأعمدة نجد تمثالان من الحرانيت للملك رمسيس الثاني ونخرج من فناء رمسيس الثاني عن طريق الباب الغربي حتي نصل إمام الصرح العظيم،وكان يقع علي جانبي البوابة في الأصل ستة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وعلي كل جانب منها تمثالان للملك وهو جالس وتمثال ثالث وهو واقف ومازال التمثالان الجالسان باقيين ومن المسلتين الذين كانوا في الأصل قائمين أمام التمثالين الجالسين لازالت توجد واحدة منها في مكانها وارتفاعها ٨٢قدما أما الثانية وارتفاعها ٧٤قدما فإنها الآن ميدان الكونكورد بباريس، وبالنسية لمناظر المعبد هي عبارة عن تصوير أعمال الملك علي الجدران الخارجية والمناظر الدينية توجد علي الجدران الداخلية للمعبد، وقد قال جان كابار عن معبد الأقصر(ليس لدينا هنا كما في الكرنك واحد من تلك المعابد التي طمست طبيعتها الفطرية للتغييرات المتعاقبة فليس في معبد الأقصر كما يقولون.