12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

مراكز الطاقة الكونية وعلاقتها بالمعابد المصرية القديمة

2020/10/08 07:30 PM | المشاهدات: 619


مراكز الطاقة الكونية وعلاقتها بالمعابد المصرية القديمة
خلود صلاح

كان ذلك واضحا فى إختيارهم لأماكن معابدهم وأهراماتهم  حيث حددوا الاتجاهات الاربعه للهرم الأكبر بدقة عاليه وكذالك منافذه الداخلية التى تشير إلى بعض نجوم السماء التى قدسوها مثل نجم "سيروس أو سوثيس " المعروف لدى العرب بإسم "الشعرى اليمانية"  وعرف المصريون القدماء بأنه عند ظهوره فى السماء فإنه يأتى معه فيضان النيل حيث انه لم يتم اختيار المعابد والمنشآت من قبيل الصدفة ولكن تم اختيارها لتكون مراكز للطاقه الكونية ، حيث يقابل الاهرامات مجموعه نجوم الاورايون وتعد من المع المجموعات النجميه حيث انها تحتوي على منطقه تولد النجوم الجديدة حيث يطلق عليها رحم السماء وتكون انبعاثات الطاقه في اقوي حالاتها من تلك المجموعة من فترة الانقلاب الشتوي من 21الي 25 ديسمبر ويطلق عليها بوابه اوزير .
 وأيضا عرفوا مجرة "درب التبانة" بل أن حكيمهم الأكبر رب الحكمة "تحوت" قال "أن مصر صورة السماء  والكون كله يسكن فى قدس معابدها"
" قياس الزمن "
كانت مصر القديمة من أوليات الحضارات التي قسمت اليوم لمعرفة الوقت اعتمادا على مواضع الشمس نهارا وعلى ظهور النجوم واختفائها ليلا ومن أقدم أشكال الساعات التي استخدمها المصريون القدماء ساعات الظل والساعات الشمسية، والساعات المائية، ومرخت.
_ كانت تستخدم لقياس ساعات النهار ساعات شمسية يقاس فيها امتداد الظل ولحساب ساعات الليل كان يتم استخدام ساعات مائية وهي عبارة عن احواض كبيرة مدرجة من الداخل تشير الي التوقيت بانخفاض مستوي مائها بتسربه الي الخارج او بارتفاعه بتسربه من الداخل وكان استخدام هذه الساعات معقدة جدا فكان يلزم لاستخدامها عمليات حسابية لضبط حجم الماء ودرجة تبخره مع مراعاة اختلاف طول النهار .
_ تحديد ساعاات الليل ( الساعات نجمية )
 "اداة المرخت "
اوهي المعجزه الميكانيكية 
كان يلزم لاستخدام اداة المرخت اثنان او اكثر من الراصدين وذلك وفقا لمحور الشمال والجنوب كانوا يجلسون وبينهم مسافة يتم تحديدها علي حسب الاستخدام واحدا ممسك بالمسطرة والاخر ممسك بالخيط المنتهي بثقل الرصاص وكان يتم وضع المسطرة والخيط المعلق به ثقل من الرصاص في وضع عمودي وذلك علي طول محور الاتجهات المراد تحديدها وكانت اغلبها محور شمال جنوب و اثناء تلك العملية توجد فتحة في الاداة تستخدم كمنظار لكي يحدد بها الراصد الفلكي اجتياز الديكانات الخيط العمودي في المسطرة الافقية وذلك وفقا لوضع الراصد الذي يمسك الخيط المنتهي بثقل الرصاص وهنا يتم تحديد الساعات عندما يجتاز النجم الذي رصُد بواسطة الفلكي الخط العمودي في المسطرة الافقية بحيث يمر علي العين اليسري او اليمني للراصد او علي جسده وفي اثناء ذلك كان الراصد الاول الممسك بغصن النخيل يخبر الكاتب الذي معهم بالنجم الذي تم رصده في الافق ومن خلال قراءة جداول معينة مسجلة مسبقا في ورق البردي كان يتم تحديد ساعات الليل 
هناك الكثير والكثير من الغموض حول تلك الحضارة نحاول معرفتها حتي الان