دائمًا ما نمر بالصِعاب، ونشعر بالفشل من وقت إلى آخر، وتقسو علينا الدنيا، يتبخر الناس من حولنا ثم نجد أننا بمفردنا، نخطو للنجاح قدمًا ثم نتأخر خطوات، تُغلق الأبواب في وجه أحلامنا وطموحنا ثم نجدها النهاية.
اقرأ أيضًا:أثر لا يُمحى
وبعد فترة لا بأس بها ومن حيث لا نحتسب نتعثر في رسالة ممن لا نعرفه عن حتمية السعي، وآخر يقوي من عزمنا وآخر يساعدنا على النهوض وآخر يمشي بجانبنا ثم نجد أنوارًا خفيفة تُضيء لنا تلك العتمة، نخطو إليها بهدوء لنجد أحلامًا جديدة وعالم لم نكن لنحلم به، لم يعد هناك وقتًا للنظر إلى الخلف، وتذكر ما مضى والبكاء على من رحل وتمني العودة.
اقرأ أيضًا:الصمت ليس علامة للرضا
فقط يوجد وقت لبناء الأحلام والسعي لصناعة واقع وأيام لا تُنسى ومعرفة أشخاص لا تُقارن ولو للحظة بمن رحل،
تبقى ولا ترحل أبدًا، تُساعد وتُسعد وتُساند.
وهذه هي الحياة، تمر الأيام خفيفة ثم في لحظة من ثقلها تشعر وكأنها لن تمر أبدًا ثم تجد ما لم تكن تحلم به لتكون تلك الحياة بكل ما مر فيها أجمل وأخف.
اقرأ أيضًا: إدمان السوشيال ميديا
