اسرار تمثال الملك زوسر

يعتبر الملك زوسر ابن الملكه نى
 ماعت حاب طبقا للأختام المكتشفة في أبيدوس  ويعتبر اول ملوك الأسرة الثالثة وعثر  علي كثير من الأواني المختومة بإسمه بمقبرة الملك خع- سخموى بأبيدوس مما يؤكد أنه كان ابنا له ، كما أشارت المصادر المتأخرة انه مؤسس الأسرة الثالثة وطبقا لبرديه تورين فقد حكم 19 عام 
تم العثور علي هذا التمثال في مجموعة الملك زوسر الجنائزية لسفارة  وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون ويعد هذا التمثال من أقدم التماثيل التي عثر عليها حتي الآن في مصر بالحجم الطبيعي وهو يصور الملك زوسر صاحب الهرم المدرج جالساً علي العرش مرتديا عباءه عيد الحب سد العيد الثلاثيني .

ظهر في عهده ولأول مرة لقب رع-نوب واختفي بعد ذلك  ربما تزوج من السيدة حتب حر نبتى التي أخذت عده القاب وذكرت علي لوحه من الحجر الجيرى اكتشفت بهرم الملك زوسر تحمل عده القاب وهى" التي تري حورس وست  ابنه الملك "  كانت له ابنى تسمي انت_كا_اس وصوروا علي قطعه خشبيه اكتشفت في مقصورة شيدها الملك زوسر بعين شمس.
عرف زوسر باسم جسر والتى أصبحت في اليونانيه زوسر وذلك مذكور في المصادر  الدوله القديمه في برديه وستكار، وعرف بهذا الاسم ايضا في قائمه سقارة المؤرخه بعهد الملك رمسيس التانى  وعرف في قائمه سقارة بDsr _s3 ويعنى الحمايه المقدسه وفي برديه تورين ب Dsr_it ويعنى الاب المقدس والحاكم وفي العصر البطلمي عرف ب Dsr_nTry Ht في نقوش لوحه المجاعه حيث يظهر الملك بالشعر المستعار يعلوه غطاء الرأس النمسي ذا الثنايا المدببة واللحية المستعارة ويظهر الملك بشفتين ممتلئتين والعينان مرصعتان ولكن هذا الترصيع قد سقط منها ويظهر الملك واضعا يده اليسري علي فخذه واليمني علي الصدر يلاحظ أن عرش الملك نحت من كتلة حجرية بمسند مرتفع ونقش علي القاعدة اسم الملك نتر خت تم العثور علي هذا التمثال في السرداب المجاور للهرم وهو عباره عن مقصورة صغيرة شمال شرق الهرم.

أما عن أحوال البلاد الداخليه في عهده لم نعرف عنها سوا شيئا بسيط منها تسجيل اسمه في وادى المغارة في سيناء وربما ارسل بعثات تعدينيه الى سيناء ، وقام بتشيد اول هرم مبنى من الحجر وهو الهرم المدرج بسقارة بواسطه المهندس المعمارى ايمحوتب فهو مكون من ست مراحل وليس ست مصاطب كما يعتقد البعض  ينسب له لوحه المجاعه وهى من العصر البطلمى ومؤرخه بعهد الملك بطليموس الخامس والتى تشير إلى أن المجاعه حلت بمصر لمده سبع سنوات في عهد الملك زوسر فقرر الاجتماع بكبير الكهنه الا وهو ايمحوتب ليحدد اسباب المجاعه ووجد السبب في نقص الفيضان هو الإله خنوم ف أصدر مرسومين ملكيين ينصان على الاول موجه لحاكم اليفانتين يحثه علي تخصيص جزء من الأراضى ويتم تقديمها كقربان لخنوم طوال العام .
وهنا تدار الآراء حول هذه الأسباب منها الاول يفترضون أن هذا التاريخ يشير الى عهد الملك بطليموس الخامس وليس زوسر ، ويفترض البعض أن هذه القصه اختلقها كهنه خنوم لاستيراد عطف ملوك البطالمه بعد أن استولى كهنه ايزيس على عطفهم ، ويفترض البعض أن الملك بطليموس أراد أن يؤكد على حكمه بعد اضطراب وثورات كثيرة حدثت في البلاد والدليل علي ذلك صغر حجم اهرامات الملوك الذين خلفوا زوسر .

أما عن الإدارة في عهده فكانت إدارة محليه ف بدأت وظيفه حاكم الاقليم مع تقسيم مصر إلي أقاليم واقدم دليل للإدارة المحليه في مصر العليا هى وجود وظيفه حاتى_عا بمعنى العمده وظهر علي ختم مؤ خ من الأسرة الأولي بمقبرة الملكه مريت نيت اما عن الإدارة المحليه بمصر السفلي هى العثور علي ختمين في مقبرة الملكه مريت نيت يسيران الي تقسيم الدلتا إلى حقول الغرب و شرق الدلتا ، حيث تمتعت الإدارة في ذلك الوقت ب ان الدلتا تمتعت بجهاز إدارى يسمح بتحكم مباشر في القصر الملكى .
عثر له على تمثال بالكرنك مكرس له من الملك سنوسرت التانى في متحف برلين ، وتم العثور علي تمثاله المعروض في المتحف المصري في حجرة تقع في الناحيه الشماليه للهرم المدرج في سقارة وبذلك فهو يمثل اقدم تمثال ملكى عثر عليه داخل المجموعه الجنائيه للملك فهو مصنوع من الحجر الجيري والذى يمثل الملك بملامح وجهه الصارمه مع إضفاء الحيويه علي التمثال مع نظرة العينين للشمال بنظرة تأمل من خلال الظلال التى تلقيها الحواجب السميكه على محاجر العين الغائرة .