كل يوم أتي بصورة مصغرة لك وموسيقى هادئة ذات طابع حزين تؤثر بكل جزء في كياني وتدمع أعيني وتهدم من جبروتي وتزيد من اشتياقي ومحبتي لك
سرداب الذكرى الذي يكمن بمخيلتي لك وكم أشتاق وحين أراك عند لمس يدك الدافئتين أو نظرة من عينيك الذي أرى بهم العالم
اقراء أيضاًنيران لعنتك
أصبحت محور وجزء لا يتجزء من أشلائي بات حبك يتعمق إلى أن تشبث بي وأصبحت لا أجيد الإفلات منك متى أردت بل كلما حاولت الهروب أجد نفسي منغرسة أكثر داخلك فماذا فعلت بي أيها الحبيب؟ !
اقراء أيضاًزوات الكعب العالي
أتذكر؟
أتتذكر عندما كنت أكتب لك وأناديك الغريب وتحولت من غريب إلى حبيب لا أعلم إلى أي مدى تعمق بي حبك ولكنه بات أكبر من الحد الذي كنت أتشوق له.
بل إنه أصبحت لا أستطيع العيش بدونه بل بدونك أهذا هو الجنون؟
وصلت بك للجنون ولا أريد الاستشفاء أريد المكوث معك لا أريد مغادرتك مهما حاولت ومهما تفوهت من كلمات كي أغادر لا أغادر بل أريد حينها معرفة مكانتي بداخلك وليس الابتعاد.
هل تعرف كلما حاولت الابتعاد وتذكر كل ما هو سيئ فعلته أبكي ولا أذكر وقتها إلا ما هو جميل إنك جميل للحد الذي أعجز عن وصفه بجمل صغيرة أو بكلمات ذات طابع الحب.
اقرأ أيضاً الروح تعود من جديد