المثلية الجنسية تعنى انْجذاب مِيول الشخص العاطفية و الجنسية إلى شخص آخر من نفس جِنسه و يُقل انجذابه إلى الجنس الآخر و كاد ينعدم ، هذه العلاقات ليست مباحة فى جميع الأديان _ الإسلاميه و المسيحية واليهودية_وأضافت دار الإفتاء ، في منشور عبر صفحتها على فيس بوك ، أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسى تحريمًا قطعيًا ، لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة.
أوصت دار الإفتاء، من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، فالأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة.
يُعرف الشخص المثلي فى المصطلح التراثى ( لوطى ) انتساب لقوم لوط .
اقرأ أيضاً جرائم وأمراض نفسية
من خلال الدراسات التى قام بيها باحثون الغرب أن نسبة الأشخاص المثلية لا تتعدى 2٪
بالإضافة إلى المغايرة وازدواجية الميول الجنسية هي التصنيفات الرئيسية الثلاث للميول الجنسية عند البشر ، فالذي ينجذب للجنس الآخر يلقب "مغايراً" أو بالمصطلح غير الحيادي "سوياً"، بينما الذي ينجذب للجنسين يدعى مزدوج الميول الجنسية.
اقرأ أيضاً / أشياء تدمر شخصية الطفل
فى علم الطب يتنج التغير الجنسي عن تفاعلٍ معقدٍ لعوامل بيولوجية وبيئية، ورغم وجود اعتقاد شائع بأنَّ السلوك المثلي هو شذوذ أو اختلال ، فقد أظهرت الأبحاث أنَّ المثلية الجنسية هي إحدى التنوعات الطبيعية في الميول الجنسية الإنسانية ،وأنها بذاتها لا تشكل مصدراَ للمؤثرات النفسية السلبية على الفرد المثلي ، ولقد لوحظ ووُثِّق السلوك الجنسي المثلي أيضاً لدى أنواع مختلفة من الحيوانات.
اقرأ أيضاً / برنامج تنمية لصعيد مصر
والعملية الجراحية الجائزة في هذا : إذا كان الشخص قد خلق من الأصل ذكراً أو أنثى ، ولكن أعضاءه غير ظاهره ، فيجوز إجراء عملية جراحية لإظهار تلك الأعضاء ، وإعطاء الشخص أدوية أو هرمونات لتقوية أصل الخلقة التي خلقه الله عليها .