الوراثة عبارة عن انتقال الصفات عبر الأجيال متمثلة في الصفات الجسمية والوظيفية والعقلية، وفي الوقت نفسه تنقسم هذه الصفات إلى صفات سائدة تظهر في الجيل الأول أو كامنة تظهر في الأجيال التالية.
اقرأ أيضاً:الصبر
وتتم الوراثة منذ اللحظة الأولى لحدوث الاتحاد بين نواة الحيوان المنوي للذكر ونواة بويضة الأنثى، والذي يكون ناتجة خليّة ملقحة ذات نواة واحدة تعرف بالزيجوت .
الــــــــوراثـــة:
نواة الحيوان المنوي + نواة البويضة = الزيجوت (البويضة الملقحة)
وخلاصة القول، أن الوراثة تعني الخواص العضوية للتشريح التركيبي.
اقرأ أيضاً:الفرق بين التوكّل والتواكل
ثانياً: البيئة
أما البيئة فيقصد بها مجموعة العوامل الخارجية، أي تلك العوامل التي تؤثر خارج وحدات الوراثة، والتي يمكن أن تؤثر في نمو الفرد ونشاطه منذ تكوينه وحتى اللحظات الأخيرة من حياته.
والبيئة إما أن تكون مادية طبيعية أو بيولوجية أو اجتماعيه وتؤثر مجموعة العوامل هذه في الفرد من حيث تكوين شخصيته وأنماط سلوكه والأساليب التي يلجأ إليها في معالجة شتى المواقف الحياتية تأثيراً مباشراً
أثر كل من الوراثة والبيئة في النمو:
مما سبق نجد أن لكل من الوراثة والبيئة دوراً هاماً في النمو وتكوين الشخصية، إلا أن هذا الدور ليس متماثلاً أو متساوياً بينهما، فبعض الآراء ترى أن دور الوراثة أكبر في حين ترى طائفة أخرى التقليل من دور الوراثة لتبرز البيئة كعامل أكثر أهمية في عملية النمو.
اقرأ أيضاً:مكانة الأبناء في الإسلام