لايوجد اختلاف إن السينما في الأول والأخر وسيلة ترفيه، وذلك قبل دورها في أي شيئ من حيث اللهجة، واللغة، والشكل العام، واللبس، وتفاصيل الديكور، والإكسسوار، ومن خلالها نأخذ فكرة عن الأمة والقائمون على عمل الفيلم وديكوراتهم وإستايلهم من، ومشاهدة أحداث الفيلم تنمي الحنين إلى الماضي بشكل كبير جدا و تنقلنا عالم لم نرى منه سوى ماقرأناه في الكتب أو سمعنا عنه من آبائنا وأجدادنا، ولا نعتقد أن نرى في هذه الأفلام ما تعودنا عليه في السينما الآن.
اقرأ أيضا: جوكر الدراما المصرية
ففي الزمن الجميل كان فيه الفن في بداية نشأته وأفكار القائمون عليه سطحية وبسيطة تنقل المعلومة بشكل مباشر ولا يوجد مقارنة بينها وبين الأعمال التي نراها اليوم، وكانت القيمة الحقيقية للأفلام السينمائية القديمة تجعل العالم القديم ملموس بين أيدينا بشكل كبير، ففي كل فيلم من الأفلام القديمة يعد وثيقة على العصر الذي تم التصوير فيه.
اقرأ أيضا: أول وجه نسائي يعرض علي السنيما المصرية
أما عن السينما اليوم فتختلف تماما عن السينما القديمة، فلا تهتم الأفلام الحديثة برأي النقاد قادر ولا بطبيعه العرض، ولكنها تهتم بالإيرادات وتسويق الفيلم تجاريا، فهذه النوعية من الأفلام أثرت بشكل سلبي ليس على صناعة السينما بحسب ولكن على إسلوب الحياة عموما في مصر.
