قبل الوباء العالمي( الكورونا) كان اقتصاد الولايات المتحدة يعتبر أكبر ثاني اقتصاد في العالم وقدر الناتج المحلي الإجمالي حوالي ١٧,٣١١تريليون دولار واعتبرت العملة الأمريكية ( الدولار) هي الأكثر استخداما فالمعاملات التجارية وأكثر احتياطي نقدي فالعالم.
يقوم اقتصاد الولايات المتحدة بقوة كبيرة على الموارد الطبيعية لديها حيث أنها تعد من أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز الطبيعي، ولهذه الدولة مكانتها القوية في بورصه نيويورك حيث أنها تعد أكبر بورصه في رأس المال السوق وهذا أدى أن تبلغ استثمارات البلدان الأجنبية حوالي ٣,٣ تريليون دولار.
١.اقتصاد الولايات المتحدة اعتمادا على القطاعات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً/خبير اقتصادي: الفشل المالي في تركيا مستمر.. وانخفاض الليرة سيدفع بلاده إلى الهاوية
أولا: الزراعة الذي ساعد على تقدم الزراعة توفير التربة الخصبة،مناخ مناسب،تنوع التضاريس والتقدم التكنولوجي وهذا أدى إلى زيادة الإنتاج ،الصناعة وتربيه الأبقار ومن أشهر الحبوب لديها القمح بمعدل ٥٧ مليون طن ويعتبر المركز الثالث عالمياً في إنتاجه والذرة بمعدل ٢٨٠ مليون طن وتعتبر المركز الأول عالميا.
ثانيا:الصناعة الذي ساعد على تقدم الصناعة هو توفير مصادر الطاقة والمعادن حيث أنها تحتل المركز الأول في إنتاج الكهرباء ،الثاني ف إنتاج الفحم الحجري والغاز الطبيعي والثالث ف إنتاج البترول ،التطور التكنولوجي والبحث العلمي.
هذا ساعد أن تحتل الولايات المتحدة المركز الأول في إنتاج المطاط الاصطناعي والمرتبة الثانية ف إنتاج الطائرات.
ثالثا: التجارة الذي ساعد على تقدم التجارة هو توفير الإنتاج الفلاحة( الزراعي) ،توفير وسائل النقل والاتحاد فتكتلات تجارية كبيرة.
أدى ذلك إلى وصول صادرات الولايات المتحدة من الحبوب والإنتاج الزراعي إلى ٣,١%
هل لا يوجد مشاكل وتحديات تواجه اقتصاد الولايات المتحدة.....؟!
بالتأكيد يوجد مشاكل داخلية وخارجية.
الداخلية:متمثلة فالكوارث الطبيعية مثل الأعاصير فالجنوب والزلازل فالغرب
الخارجية:
١.عجز في ميزان المدفوعات
٢.عدم استقرار قيمه الدولار
٣.المنافسات التجارية
اقرأ أيضاً: معهد البترول: هبوط بمخزونات النفط والبنزين الأسبوع الماضي
الخلاصة: على رغم من تقدم الولايات المتحدة إلا أنها تواجه العديد من المشكلات فلا يوجد بدوله تعرف بأنها دوله كاملة بدون صعوبات وتحديات تواجهها
اقرأ أيضاً: ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية
