كل شخص في الدنيا له نصيب سيحصل عليه سواء كان نصيب على شكل مال أو أطفال أو زوج أو زوجة صالحة أو أهل طيبين أو إذا كان في نقطة مياه ولكن في وقته فالله له حكمة في ذلك فمن الممكن أن تعيش طيلة حياتك تحلم بالحصول على شئ ما ولا يأتي إلا قبل وفاتك بدقائق وله في ذلك حكم
اقرأ أيضاً:سهام العين
فالله يفعل ما يشاء وقد لا يكون لك نصيب كبير في الدنيا أو يوجد ولكن لايذكر ولكن الله يكافئك بنصيب كبير في الأخرة فجميع الناس تريد أن تكون في أفضل حال ولديها كل شئ ولكن لأستمرار الحياة يجب أن يكون هناك اختلافات ولا يجب أن يكون لدى الناس كل شئ
اقرأ أيضاً:ظاهرة التمرد وتأثيرها على الأطفال والمراهقين
فيوجد أشخاص لديهم كل شيء في الدنيا ولكنهم خسرون الأخرة ويوجد أخرين نصيبهم قليل في الدنيا ولكن بصبرهم لهم شئ كبير في الأخرة فهناك مثل يقول "نصيبك سيصيبك ولو بعد حين" فكل شئ في أوانه ووقته
اقرأ أيضاً:أرض كنعان
فيوجد موقف رواه أحد العلماء المسلمين لرجل من أهل الصحراء وقع في بئر وصار يصيح بصوت عال حتى أنقذوه الناس وكان يأخذ نفسه بصعوبة فسقوه القليل من اللبن وعندما أصبح أفضل سألوه الناس كيف وقعت وعندما كان يحكي لهم وقف على طرف البئر وداس بقدميه على طرف عبايته فوقع مرة أخرى في البئر ومات ومن هذه القصة نفهم أن نصيبك ستأخذه حتى لو قبل موتك بدقيقة فكان نصيبة أن يشرب القليل من اللبن قبل موته فله في ذلك حكم فلا أحد يعرف أين نصيبة ورزقة فالله وحده العالم بكل شئ.