أكدت دراسة حديثة لمنظمة العمل التابعة للأمم المتحدة، إن 42% من الشباب حول العالم، والذين لم يفقدوا وظائفهم خلال جائحة «كورونا»، قد شهد دخولهم تراجعاً من بدأ الجائحة.
اقرأ أيضاً/محطات براكة للطاقة النووية السلميةوتشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية.
وضحت الدراسة إلى أن اغلبية المتأثرين في الفئة العمرية من 18- 29 عاما،وذلك يعود إلى أن الشباب غالبا يعملون في قطاعات تأثرت بشدة من الجائحة وكانت أكثر عرضة لإجراءات الإغلاق.
ووصفت الدراسة التي اعتمدت على جمع بيانات لأكثر من 11 الف شخص من 112 دولة، تأثير الوباء على الشباب بأنه كان منهجيا وعميقا وغير متناسب.
اقرأ أيضاً/ مدينة الجلود بالروبيكي تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية
وأشارت الدراسة الصادرة تحت عنوان «الشباب وتأثيرات كوفيد 19»، أن تقريبا ثلاثة من كل أربعة شبان قد توقفوا عن دراستهم أو تدريبهم بسبب الوباء، وإغلاق المدارس أو الجامعات أو مراكز التدريب، وقال 65٪ من الشباب إنهم تعلموا أقل منذ بداية الوباء بسبب الانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد أثناء عمليات الإغلاق.
واضاف أيضا أن دراسة الطلاب في البلدان المنخفضة الدخل يشعرون بعمق بهذه الصعوبات في التعلم عن بعد بسبب «الفجوات الرقمية»، مع قلة الوصول إلى الإنترنت، ونقص المعدات وأحيانًا نقص المساحة في المنزل.
اقرأ أيضاً/صدمة يعيشها الفنان اللبناني باسل خياط
مما أشارت إلى تلقى حوالي 65٪ من الشباب في البلدان المرتفعة الدخل دروسًا عبر محاضرات فيديو وسط الوباء، مقابل 18٪ فقط من الشباب في البلدان منخفضة الدخل الذين يمكنهم مواصلة الدراسة عبر الإنترنت.
